Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    02-Oct-2021

«الثقافي الملكي» أمسية شعرية تتغزل بعمّان وتتغنى بالحب

 الدستور

تواصلت في المركز الثقافي الملكي، يوم الأربعاء الماضي أمسيات برنامج الشعر والندوات الفكرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، بمشاركة شعراء عرب وأردنيين حلقوا خلالها في سماء اللغة ليقرأوا في قصائدهم الوطن والحياة والمرأة والطفولة.
 
وافتتح الأمسية التي أدارتها الشاعرة رولا نصراوين، الشاعرة ندى ضمرة التي قرأت مجموعة من قصائدها منها: «أضغاث أحلام»، و»أرملة في العشرين». ومما قرأت: «ضوء يمازح عتمتي في غريب البكاء/ صدر يجتث من التعب/ ألم يجاور مقلتي قبيل المساء/ ذاكرة يصعب ترتيبها/ وأسقط أمام شيء/ أضيق من بسمة طفل/ أضيق من تفتح سوسنة..».
 
وقرأ الشاعر أحمد الكناني: «المحو»، وقصائد قصيرة منها: «هبوب الريح، و»إنها الحرب»، و»مي»، ومما قرأ: «ألمح نجمات تسعى نحو سواد اللحظة/ ألمح فجرا يولد نايات تتهيأ للعزف/ وأنثى تلد/ وأرى في البعد خيولا/ ما خذلت فارسها/ وأيادي تكسر أصناما كي/ تتسع البلاد/ القصيدة ليست كلاما/ ولا البلاد التي اكتبها ادعاء..».
 
أما القراءة الثالثة، فكانت للشاعر مهدي نصير، الذي قدم قصائد منها: «ورقة من كراسة طفلة غزية»، و»في وجهها»، و»أنا بدوي من جنوب الشام»، ومما قرأ: «ما نمت بالأمس يا أبتي/ كنت تبحث عن كومة/ أثارتها للتو زوبعة من حرائق/ كنت هناك/ تدور عن إخوتي/ عن صغارك تحت الركام/ بالركن أمي كانت مكومة/ وهي تضحك/ كانت تدور عن بعض خبز تفحم/ في فجوات الركام».
 
وقرأ الشاعر رشاد أبو داوود قصيدة غزل لـ «عمان»، قال فيها: «عمّان سبعة جبال سقطت من جبل جمال، نبتت عليها نجمات ، يلمسها الغيم في الشتاء ، وفي الصيف يسهر معها القمر، وديانها شرايين مطر، نبضها موسيقى ، وأجمل ما فيها أنها..عمّان. خارج عمان ليس كداخلها، جميل مثلها لكنه مختلف، لكل فصل لونه ولكل لون طعم في العين التي كلما أبعدت اتسعت وتذوقت وانتشت. ومهما استوعبت لا تستطع أن تحضن الجبال كلها ولا أن تمسّد شعرها الممتد بين هضبة ووادٍ و سهلٍ..».
 
كما قرأ أبو داوود «ومضات من النكبة»، وقصائد قصيرة حلّقت في فضاء «الحب».
 
فيما قدم الشاعر صلاح أبو لاوي، مجموعة قصائد قصيرة ومما قرأ: «تعلمت أن احتفي بالصباح من القبرة/ وأسمو كما تفعل الشمس فوق الظلام/ وامنحه المغفرة/ وان التراب الذي يسكن القلب قلبي/ وان الهواء الذي يمنح الرئتين الحياة/ غبار الخطى المقمرة/ وعلمني الشهداء بأن البلاد تضل يباسا/ سوى من دم يمنح الورد في أفقها أحمر».
 
أما الشاعر إسلام سمحان فقرأ قصائد قصيرة، منها: «حين اكتب تخرج من عيني غربان سوداء/ تنهمر مثل صلوات القديسين على المذبح/ تلك دموعي المجففة/ أحوشها للفرح الموعود/ لمؤازرة الصباح/ لأيامنا البيضاء..».
 
وقدم الشاعر السوري هاني نديم، قصائد منها: «تمل قليلا»، و»حاولت»، فيما قدم الشاعر الأردني إسلام سمحان، قصائد قصيرة منها: «كما لو كنت»، و»لمحنا السعادة»، و»على المنحدرات».
 
وفي ختام الأمسية، قرأت الشاعرة البحرينية بروين حبيب، قصائد قصيرة منها: «كل شيء ينبغي أن يعاد مرتين»، و»ثريا العروش السبعة»، و»اخترع»، و»شيء ما يشبه الاعتراف»، و»سرير يتيم».