Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Mar-2019

منـشـور تحـريضـي ضـد الفلسطينييـن كـل 66 ثانية

 فلسطين المحتلة - أظهرت نتائج مؤشر العنصرية والتحريض في الشبكات الاجتماعية الإسرائيلية للعام 2018، الذي يعده «حملة -المركز العربي لتطوير الإعلام الاجتماعي» سنويا، أن هناك ارتفاعا في منسوب التحريض والعنصريّة الإسرائيليّة عبر الشبكات الاجتماعيّة نسبة للعام 2017، وأنّ الذروة في 2018 كانت في فترة تشريع «قانون القوميّة»، وأنّ معظم التحريض صوّب تجاه النواب والعرب والأحزاب العربيّة.

وعلى صعيد المعطيات العامّة، تبيّن أنّ وتيرة كتابة منشور موجّه ضد الفلسطينيّين في العام 2018 هي كتابة منشور تحريضيّ كلّ 66 ثانية (في 2017 كانت الوتيرة منشور كلّ 71 ثانية)، وأنّ عدد المنشورات التي تضمّنت دعوة لممارسة العنف وتعميم عنصريّ وشتائم ضد الفلسطينيّين في العام 2018 كان 474،250 منشورًا (في 2017 كان العدد 445,000)، وكذلك بأنّه 1 من أصل 10  منشورات عن العرب تحتوي على شتيمة أو دعوة لممارسة العنف ضد الفلسطينيّين (في 2017 كان 1 من أصل 9).
وتبين أن نصف المنشورات التحريضيّة التي نُشرت في الشبكات الاجتماعية الإسرائيليّة خلال العام 2018 كانت متعلّقة بالسياسة مباشرة، ومعظمها موجّه ضد أعضاء الكنيست العرب والأحزاب العربية.
وشهدت الردود العنيفة في سياقات سياسيّة ارتفاعًا نسبة للعام الماضي، وذلك بسبب الانشغال بـ»قانون القوميّة» والتصعيد في الردود تجاه السياسيّين من الكتل البرلمانيّة العربيّة، حيث نُشر خلال أيّار 2018، وحده، أكثر من 115 ألف منشور يشمل شتائم، ومظاهر عنصريّة ودعوات للعنف على الشبكات الاجتماعيّة. وتميّز العام 2018 بتحريض مكثّف أكثر على شخصيات عربيّة في الإعلام الإسرائيليّ.
وما زال «فيسبوك» يشكّل منصة العنف والتحريض الأساسيّة (بنسبة 66?) بحيث تشكّل صفحات الأخبار ذات التوجهات اليمينيّة أرضًا خصبة للردود العنيفة. كما هناك ارتفاع في منسوب الخطاب العنيف عبر «تويتر» بسبب الطابع السياسيّ لهذه المنصّة (بنسبة 16?) حيث تضاعف نسبة للعام الماضي (كانت نسبته 7?).
وعقّب المدير العام لمركز «حملة»، نديم ناشف، حول نتائج المؤشر لعام 2018: «الحكومة الإسرائيلية تتحمّل المسؤولية على استمرار وازدياد التحريض الهائل على العرب والفلسطينيّين في الشبكات الاجتماعيّة، إذ لا حسيب ولا رقيب على تحريض الإسرائيليين، وهذا أمر في غاية الخطورة، لأنّ العنف على الإنترنت هو امتداد وهو مغذٍ لأشكال العنف والتحريض الأخرى. سنتوجّه مجددًا لشركة «فيسبوك» بنتائج المؤشر لهذا العام كي يراجعوا سياساتهم التي تسمح باستمرار كونهم منصة العنف والتحريض الرئيسية، وتحديدًا سياستهم تجاه الصفحات الإخباريّة اليمينّية، ويمنعوا استمرار هذا التحريض».
إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين صباح أمس الإثنين، ساحات المسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة لقوات الاحتلال التي اعتقلت موظفا في دائرة الأوقاف، فيما أبعدت فتى عن مدينة القدس. وفتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة بساعات الصباح، وكثفت من تواجدها داخل الأقصى وعند بواباته، ووفرت الحماية الكاملة للمستوطنين أثناء اقتحامهم المسجد.
في المقابل، فرضت شرطة الاحتلال إجراءات مشددة على دخول المصلين للمسجد الأقصى، واحتجزت بعض الهويات الشخصية عند أبوابه الخارجية. وبحسب مسؤول العلاقات العامة والإعلام بدائرة الأوقاف، فإن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى وقاموا بجولات استفزازية في ساحاته وقبالة مصلي «باب الرحمة»، فيما أدى بعضهم الطقوس التملودية قبالة قبة الصخرة. وأوضح أن 38 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال الفترة الصباحية، وتجولوا في ساحاته، وتلقوا شروحات عن «الهيكل» المزعوم. وأضاف أن قوات الاحتلال اعتقلت موظف دائرة الأوقاف قسم الإطفاء عماد عابدين من باب السلسلة، ومن جهة ثانية، أفرجت شرطة الاحتلال عن الفتى نصر الله أبو ذياب 17 عاما، بشرط الإبعاد عن مدينة القدس، حيث اعتقل أبو ذياب، مساء أمس، بعد اقتحام وتفتيش منزله بالقدس القديمة.
في سياق التطورات الميدانية بالقدس المحتلة، أصيب العديد من المواطنين بحالات اختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الشارع الرئيسي لمخيم شعفاط. وشهد محيط الحاجز العسكري القريب من مدخل المخيم مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، اندلعت عقب اقتحام الاحتلال للمنطقة بأعداد كبيرة.
في السياق، سلّمت ما تسمى «دائرة الإجراء والتنفيذ الإسرائيلية» مؤخرا ورثة المرحومة مريم أبو زوير، إنذارا لإخلاء عقارهم الكائن في بلدة سلوان بمدينة القدس. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة أن المحكمة أمهلت العائلة حتى نهاية آذار الجاري لتنفيذ قرار إخلاء العقار الكائن في حي وادي حلوة ببلدة سلوان، والمؤلف من منزل تعيش فيه الهام صيام وأبناؤها الأربعة، إضافة إلى أرض مساحتها حوالي نصف دونم، لافتا أن محكمة الصلح الإسرائيلية أصدرت قرار الخلاء كانون الأول الماضي.(وكالات)