عمان - أكدت سمو الأميرة بسمة بنت طلال، أهمية الشراكة بين مراكز الصندوق المنتشرة في المحافظات ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

 

جاء ذلك خلال افتتاح سموها، أمس، مركز الدعم المجتمعي الذي يهدف لتسهيل حصول اللاجئين من مختلف الجنسيات على الخدمات التي تقدمها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في مركز الأميرة بسمة للتنمية في منطقة النزهة بعمان. 

 

ويعمل المركز، الذي أنشئ بالشراكة بين الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد) والمفوضية الأممية ضمن مشروع لجان الدعم المجتمعي، على تقديم الخدمات القانونية والمساعدات للاجئين وتسهيل تواصلهم وتعاملهم مع المنظمة الدولية التي تعنى باللاجئين.

 

كما يسعى المركز للمساعدة في ادماج اللاجئين من مختلف الجنسيات بالمجتمعات المضيفة، وتمكينهم من الالتقاء مع بعضهم، فيما يقدم لهم خدمات التأهيل والتدريب عبر النشاطات والبرامج والمبادرات المنفذة داخل مركز الأميرة بسمة للتنمية، وبخاصة تلك الموجهة للنساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن.

 

وبينت سموها أن هذا النموذج من الشراكة، يجسد التوجه الذي نتبناه جميعا سواء في الأردن أو على المستوى العالمي لتلبية الاحتياجات الإنسانية للاجئين.

 

من جانبه، أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الاردن، ستيفانو سيفريه، أهمية هذه المبادرة التي تجمع أردنيين ولاجئين من مختلف الجنسيات والمجتمعات المضيفة.

 

يذكر أن الأردن وبحسب المفوضية الأممية يستضيف لاجئين من 60 جنسية أغلبهم من السوريين، بالإضافة إلى لاجئين من اليمن والعراق والسودان والصومال وجنسيات اخرى.

 

والتقت سموها عددا من اللاجئين المستفيدين من خدمات المركز، واستمعت لآرائهم، مؤكدين اعتزازهم بالأردن قيادة وشعبا وحكومة على استضافتهم على أراضيه، وما تبذله المؤسسات الأردنية بالتعاون مع المفوضية الأممية من جهود لخدمتهم وحمايتهم. - (بترا)