الراي - أربعون عاما مرت على تأسيس العلاقات الأردنية الصينيه ، تنامت واستمرت قائمة على مباديء الاحترام المتبادل بين البلدين الصديقين والحرص على تطوير مجالات التعاون في الجوانب السياسيه والاقتصادية والثقافية والتعليمية والاستثمارية.استندت إلى عمق ومدى إحترام الصين للأردن وثقتها الكبيره في القياده الهاشمية الحكيمه.

 

وكعادتها بادرت جريدة الرأي من خلال مركز الراي للدراسات وتجسيدا لدورها الوطني الفاعل إلى عقد ندوة حوارية موسعة بمناسبة مرور أربعين عاما على تأسيس العلاقات الأردنيه الصينيه بمشاركة نخبة من السياسيين ورجال الأعمال والاقتصاد والإعلام والأكاديميين بدأ من خلالها الحرص واضحا على تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين والحرص على تطوير مجالات التعاون في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والثقافية والاجتماعية ، خاصة وأن الصين ثاني أكبر شريك تجاري للأردن على الرغم من التباين الواضح بين البلدين في المساحة وعدد السكان إلا أن السمعة الدولية المرموقة التي بناها جلالة الملك عبدالله الثاني للأردن جعلت منه محل احترام وتقدير العالم ومن هنا برز الحرص الصيني على اعتبار الاردن مركزا إقليميا لبناء العلاقات بينها وبين الإقليم. كما تم التركيز على توسيع نطاق العمل المشترك في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله من خلال الدور البارز الذي يتولاه الاردن في هذا المجال، من خلال مشاركته الفاعلة في التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب في المنطقة والعالم.

 

وخلال الندوة التي اتسمت بالصراحة والشفافية عبر المشاركون عن الأمل في توسيع نطاق العمل المشترك في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعلمية والثقافية والاجتماعية والسياحية وزيادة المنح الصينين للطلبه الاردنيينومن هذا المنطلق وحرصا من الاردن على إزالة كل المعيقات التي تعترض جذب الاستثمارات الصينيه إلى الأردن فقد أعلن عن إنشاء وحدة متخصصة في هيئة الاستثمار لغايات تقديم التسهيلات اللازمة للمستثمرين الصينيين. ومما يعزز مجالات التقارب بين البلدين الصديقين الدعم الصيني للقضايا العربيه في مختلف المحافل وعلى رأسها القضية الفلسطينيه. إذن يعقد الجانبان الأمل على توسيع مجالات التعاون وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين بنا فيه الخير والمنفعة لمصلحة البلدين

 

Sent from Yahoo Mail on Android