احمد التميمي

 

اربد - الغد- قال القائم بأعمال رئيس جامعة اليرموك الدكتور زياد السعد، أن الجامعة بحاجة لخطة إنقاذ مالي لوقف تراكم مديونيتها، واتاحة مساحة أكبر للإنجاز والتطوير على كافة الصعد، وتحسين البنية التحتية لمرافق الجامعة المختلفة.

وتتراوح مديونية الجامعة ما بين 17 – 19 مليون دينار، فيما تبلغ موازنتها 52 مليون دينار، وفق تصريحات سابقة لرئيس الجامعة انذاك الدكتور رفعت الفاعوري.

واوضح السعد خلال لقائه مدراء المراكز العلمية والدوائر الإدارية بالجامعة، أن إدارة الجامعة لديها تصور واضح لهذه الخطة، وستترجم قريبا إلى قرارات من قبل مجلس الأمناء.

واشار الى أن الجامعة بحاجة لقرارات حاسمة وإعادة هيكلة حقيقية على مختلف المستويات الأكاديمية والإدارية، وتحديد مواطن الخلل ومعالجتها، بما يمكنها من استكمال مسيرتها التعليمية وتطويرها.

وشدد على ضرورة شحذ الهمم وتكاتف الجهود، وبذل المزيد من العطاء، وتنسيق العمل بين الوحدات الادارية المختلفة، بما يعكس انتماءنا لليرموك، التي تستحق منا الاخلاص في العمل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها.

وأشار السعد إلى أهمية وضع خطة استراتيجية لكل مركز ودائرة إدارية منبثقة عن الخطة الاستراتيجية للجامعة وتسهم في تحقيق أهدافها، واتباعها بخطة تنفيذية لقياس مستوى الانجاز وتقييمه وتحقيق التوازن في العمل بين وحدات الجامعة المختلفة، الأمر الذي ينعكس ايجابا على عملية التطوير الشاملة التي تشهدها الجامعة، مشيدا بالجهود التي تم بذلها في التصميم والاشراف على تنفيذ مباني الجامعة الجديدة. بدوره أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الجودة والمراكز الدكتور يوسف أبو العدوس، أهمية وضع خطط استراتيجية مستقلة لكل وحدة في الجامعة سواء أكانت أكاديمية أم إدارية تنبثق عن الاطار العام لخطة الجامعة الاستراتيجية، بما يتيح لإدارة الجامعة تقييم الأداء ومكافأة المتميزين من هذه الوحدات، ومساعدة الوحدات التي تواجه مشكلات في تنفيذ خطتها وتحقيق الأهداف المرجوة.

وأشاد نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور جمال أبودولة بالجهود التي تبذلها الوحدات الإدارية المختلفة من الجامعة، وحرصهم على تنفيذ الأعمال الموكولة إليهم بالوقت المحدد وعلى أكمل وجه، لافتا إلى ضرورة مناقشة الخطط الاستراتيجية للوحدات الادارية بهدف الوصول إلى صيغة تلبي الطموحات وتحقق أهداف الخطة الاستراتيجية للجامعة.