Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    10-Jun-2018

جرش.. تخصيص موقع لأصحاب البسطات وسط المدينة وترحيلهم إلزاميا

 

صابرين الطعيمات
 
جرش -الغد-  تؤكد بلدية جرش الكبرى أنها ستقوم بـ"ترحيل" أصحاب البسطات، وبشكل إلزامي"، إلى مكان مخصص لذلك في وسط المدينة التجاري، بعد عطلة عيد الفطر السعيد، والتي تنتهي مساء يوم الـ18 من الشهر الحالي، وذلك بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المعنية.
ويقول رئيسها الدكتور علي قوقزة إن البلدية "انتهت من تجهيز موقع مناسب في الوسط التجاري لمدينة جرش مساحته تبلغ حوالي 2 دونم مخصص بالكامل للبسطات، وبذلك لا يصبح هناك أي عذر لبقاء البسطات المبعثر في أكثر من مكان بالمدينة".
ويضيف "أن البلدية تبنت منذ أعوام فكرة إزالة الخرابات القديمة، وتنظيف مواقعها، وخصوصا القريبة من الوسط التجاري، والإتفاق مع أصحاب الخرابات والأراضي الموجودة هناك بتأجيرها مواقف للمركبات لمدة 3 أعوام على الأقل، في خطوة تهدف إلى الحد من مشكلة نقص المواقف".
ويوضح قوقزة أن الموقع الجديد "مستأجر لمدة 3 أعوام ويتسع لأكثر من 75 بسطة، وهو معبد بشكل جيد وفيه جميع الخدمات الأساسية ويقع  وسط مدينة جرش"، مشيرا إلى أنه تم تأخير نقل البسطات إلى الموقع الجديد حتى يتمكن أصحابها من الاستفادة من موسم شهر رمضان المبارك وما قبل العيد، كونهم جميعهم أرباب أسر، وتعتبر البسطات مصدر دخل رئيس لهم ولأسرهم.
وذكر أن البلدية "كانت قد أوجدت عدة أسواق شعبية لأصحاب البسطات على مدار الأعوام الماضية، كلف البلدية مبالغ مالية عالية، ولكن وللأسف لم يلتزم أصحاب البسطات بالانتقال إليها، بحجة أنها بعيدة عن الوسط التجاري للمدينة، مع أن بعضها لا يبعد سوى مئات الأمتار عن الوسط التجاري".
وبين أن هذه المشكلة في طريقها للحل حيث تم إيجاد موقع مناسب لهذه الغاية، إذ يقع الموقع الجديد في وسط المدينة، وكل من يرفض الانتقال إليه ستتخذ بحقه الإجراءات القانونية.
وكانت بلدية جرش الكبرى قامت بتخصيص "هنكر" لأصحاب البسطات في مجمع القيروان الجديد، الذي تم إفتتاحه قبل نحو 4 أعوام، بغية التخلص من مشكلة البسطات المستعصية، التي تنتشر بين الطرقات وعلى الأرصفة وأمام المحال التجارية، والتي تشكل أرقا وإزعاجا للمواطنين وأصحاب المحال التجارية على حد سواء.
كما قامت البلدية، حسب قوقزة، بإطلاق حملة وطنية تحت إسم "إزالة الأوكار وزراعة الأشجار"، بهدف القضاء على مشكلة انتشار البسطات بشكل عشوائي.
وفي سياق منفصل، يقول قوقزة إن بلدية جرش تبذل قصارى جهدها لعدم حدوث مشكلة في نقل النفايات من داخل الوسط التجاري الذي يشهد حركة نشطة وخاصة في هذه الفترة إلى مكب الإكيدر في لواء الرمثا بمحافظة إربد، مضيفا أن حجم النفايات يقدر بـ120 طنا في اليوم الواحد، الأمر الذي يتطلب بذل جهود مضنية للسيطرة على حجم النفايات الكبير في مدينة جرش.
ويدعو، التجار بشكل عام إلى ضرورة الإلتزام بمواعيد التخلص من النفايات بالتزامن مع مرور ضاغطات أو كابسات النفايات والتخلص منها في المواعيد المحددة، وبالأخص تجار الخضار والفواكه وأصحاب البسطات.