Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    05-Apr-2021

«حماية المستهلك ما قبل كورونا وخلالها وما بعدها» كتاب جديد للدكتور عبيدات

 الدستور

صدر حديثا كتاب «حماية المستهلك/ ما قبل كورونا وخلالها وما بعدها»، للأستاذ الدكتور محمد إبراهيم عبيدات، أستاذ سلوك المستهلك في الجامعات الأردنية، ورئيس الاتحاد العربي للمستهلك، ورئيس الجمعية الوطنية لحماية المستهلك.
 
وتناول الكتاب مفاصل عديدة حول حركة حماية المستهلك في العالم وبلداننا العربية، أنشطتها وأوجه القصور والضعف المقصود في معظم الأحيان، بالإضافة إلى دور القائمين على مؤسسات حماية المستهلك الحيوي كمدافعين عن حقوق المستهلكين والحفاظ عليها.
 
الفصل الأول من الكتاب درس «التطور التاريخي لنشأة حماية المستهلك في الإسلام»، أما الثاني فتأمل «حماية المستهلك في العالم الغربي»، وبحث الفصل الثالث في «حماية المستهلك في أستراليا وروسيا وتركيا وبعض البلدان الآسيوية»، وتأمل الفصل الرابع «حماية المستهلك في قارتي أمريكا اللاتينية والكاريبي وأفريقيا»، وتوقف الفصل الخامس عند «حركة حماية المستهلك في العالم العربي»، ودرس الفصل السادس «المنظمات والاتحادات الدولية والإقليمية والهياكل الحكومية العربية ذات العلاقة بحماية المستهلك».
 
أما الفصل السابع من الكتاب فحمل عنوان «حماية المستهلك أثناء وما بعد كورونا»، وفيه يرى المؤلف أن جائحة كورونا عملت على تغيير مشاعر ومواقف المستهلكين حول العالم بطريقة لا يمكن التنبؤ بنتائجها أحيانا.
 
ومن أجواء الكتاب نقرأ ما جاء فيه تحت عنوان أهمية الزراعة والتصنيع المنزلي وأزمة كورونا: «يتبادر في ذهن العديد من أهل الريف والبادية والمخيمات وحتى المدن في هذه الأيام تساؤلات كثيرة تتعلق بكيفية تأمين الحاجات الأساسية التي يحتاجونها من سلع أساسية وتموينية وخاصة الخضار والفواكه واللحوم التي شهدت أسعارها ارتفاعات جنونية من قبل المتاجرين بقوت الناس في هذا الظرف الاستثنائي الذي يمر فيه العالم اجمع بسبب فايروس كورونا. فالغالبية العظمى من أهل الريف والبادية والمخيمات بدأوا يفكرون في أهمية العودة إلى الزراعة والتصنيع المنزلي وذلك من اجل سد ولو جزء يسير من ما يحتاجونه من سلع غذائية خوفا من أن يبقى تأثير هذا الوباء لفترات طويلة قد تؤثر على أحوالهم المعيشية وقدراتهم الشرائية. بصفتي رئيسا للجمعية الوطنية لحماية المستهلك الأردنية والتي تُعنى بالدفاع عن حقوق المستهلك فإنني أدعو أهلنا في الريف والبادية والمخيمات وخاصة ربات البيوت إلى المبادرة هذه الأيام إلى زراعة ما يمكن زراعته من خضار وأشجار مثمرة في المساحات التي تتوفر لديهم من أراض و حدائق منزلية وأسطح لذا فأنني أدعو أهلنا في هذه المناطق إلى العودة للزراعة أسوة بما كانت يقوم به آباؤنا وأجدادنا من زراعة للقمح والبندورة والكوسا والبصل والباميا وغيرها الكثير من السلع وكذلك أدعو ربات البيوت إلى العودة إلى التصنيع المنزلي أسوة بما كانت أمهاتنا وجداتنا يقمن بصتنيعه في المنزل (وهو ما كان يعرف ببيت المونة) مثل السمن البلدي والجبنة البلدية والجميد والبرغل والعدس وغيرها الكثير من السلع وهو ما يعرف بالاقتصاد الأهلي غير الرسمي..».