Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-May-2018

فاعليات رسمية وشعبية تندد بافتتاح السفارة الأميركية في القدس المحتلة

 

محافظات- استنكرت فاعليات رسمية وشعبية في محافظات المملكة كافة، أمس، تنفيذ الولايات المتحدة الاميركية رسميا قرار نقل سفارتها الى القدس المحتلة أول من أمس وقيام قوات الاحتلال باستهداف المدنيين العزل من أبناء قطاع غزة والذي سقط منهم العشرات شهداء والآلاف جرحى.
واعتبرت وقفة احتجاجية، نفذها حزب جبهة العمل الإسلامي، أمس، أن نقل السفارة الأميركية الى القدس "يمثل انتهاكا لقرارات الشرعية الدولية، ونهاية لمسار التسوية الفاشل، ويمهد لمشاريع تصفية المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية".
وأشار الناطق الإعلامي للحزب مراد العضايلة الى موقف الشعب الأردني الداعم الشعب الفلسطيني، مطالبا بإلغاء كافة الاتفاقيات مع الكيان الصهيوني انسجاما مع إرادة الشعب الأردني، وعدم التفريط بدماء الشهداء الفلسطينيين، فيما قال الأمين العام السابق للحزب حمزة منصور إن "رهاننا اليوم مع إخوتنا في فلسطين، هو على الأردن كونه الأقرب من حيث التاريخ والدم الى فلسطين".
وأكدت عضو مجلس شورى الحزب، ميسون دراوشة، رفض قرار نقل السفارة، معتبرة أن إرادة المرابطين أقوى من قرارات الإدارة الأميركية وسيكون لها كلمة الفصل في مواجهة مشاريع تهويد القدس.
وفي الزرقاء، أصدر مجلس عمداء الجامعة الهاشمية بيانا استنكر فيه القرار واعتباره مخالفا لقرارات الشرعية الدولية.
وأكد المجلس ان المقدسات الغالية في مدينة القدس وفي الضفة الغربية، تقع ضمن الوصاية الهاشمية، وستظلّ القدس تحتفظ بمكانة استثنائية في قلوب الأردنيين، وفي قلوب العرب والمسلمين، بوصفها أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين.
بدوره، اكد مجلس نقباء النقابات المهنية أن أميركا تثبت مرة أخرى انحيازها الواضح للكيان الصهيوني، وأنها لاتستحق أن تكون وسيطا نزيها لما يسمى بعملية السلام التي ضحكت بها على الساعين الى تحقيقه.
وأضاف المجلس في بيان له، أمس، "هاهي الإدارة الأمريكية تنفذ قرارها نقل سفارتها إلى القدس عاصمة الكرامة العربية والإسلامية المسلوبة، تدير ظهرها للشرعية الدولية والحقوق العربية، لتذكرنا بأن ما أخذ بالقوة لايسترد إلا بالقوة".
وشدد المجلس على ان القدس مدينه عربية لا تأخذ شرعيتها كعاصمة لفلسطين، من ترامب ولا من غيره، معتبرا نقل السفارة الى القدس حلقة في من سلسلات التآمر على الامة العربية والاسلامية، في وقت تمر به الامة باقسى الظروف والحقب التي وصلت اليها والضعف الذي اغرى أعداء الامة للتمادي على حقوقها المشروعة.
كما ندد مجلس محافظة العاصمة بالجريمة الاسرائيلية البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين الفلسطينيين الابرياء بقطاع غزة أول من أمس والتي راح ضحيتها العشرات من الفلسطينيين واصيب مئات اخرون منهم.
واستنكر المجلس في بيان له، أمس، صمت المجتمع الدولي الذي يغض الطرف عن جرائم الاحتلال الاسرائيلي، ويقف متفرجا على مجازر يندى لها جبين البشرية.
ونظمت عمادة شؤون الطلبة بجامعة البترا وقفة تضامنية إحياءً لذكرى النكبة، ورفضًا لقرار الإدارة الأميركية بنقل سفارتها إلى مدينة القدس، أكد خلالها رئيس الجامعة الدكتور مروان المولا إن الشعوب العربية والإسلامية والشعب الأردني بشكل خاص تقف جميعها داعمة للأشقاء الفلسطينيين من أجل تمكينهم من نيل حقوقهم المشروعة في إقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية".
واستنكر المشاركون في الوقفة الاعتداءات السافرة والعنف الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني في غزة والضفة مطالبين الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل.
بدوره، أكد رئيس جامعة الزيتونة الدكتور تركي عبيدات أن القدس عربية وستبقى عربية وستحافظ على هويتها العربية في ظل الوصاية الهاشمية، يمارس فيها الناس شعائرهم الدينية بكل حرية.
وبين خلال وقفة تضامنية مع القدس نظمتها عمادة شؤون الطلبة أن التاريخ وقرارات الشرعية الدولية تؤكد على أن القدس عربية، وتؤكد على حق الشعب الفلسطيني بالعودة، وأن موقف الأردن واضح تجاه القضية الفلسطينية.
واستنكر حزب التيار الوطني الجرائم التي ترتكبها الة الحرب الاسرائيلية وجيش الاحتلال في قطاع غزة والتي ادت الى استشهاد قرابة 60 غزيا في يوم نقل السفارة الاميركية الى القدس المحتلة.
ودان تيار الاحزاب الاصلاحية ما وصفه بالعمليات الاجرامية الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني الذي يقوم بحماية ارضه وكيانه امام العدو الاسرائيلي المتغطرس.
فيما عبر تيار الاحزاب الاصلاحية عن افتخاره وتقديره ومساندته للشعب الفلسطيني الباسل لدوره المجيد والمشرف في الدفاع عن ارضه الطهور ومقدساته الاسلامية والمسيحية نيابة عن الامة العربية، داعيا الى ضرورة تحكيم لغة العقل والمنطق التي ينادي بها جلالة الملك عبدالله الثاني لحل القضية الفلسطينية ضمن الاطر الشرعية والدولية وفق قرارات الامم المتحدة.
من جانبه، دان تجمع المؤسسات الحقوقية قرار ترامب نقل سفارة بلاده إلى القدس المحتلة، معتبرا ذلك مخالفة واضحة للقانون والقرارات الدولية، مؤكدا أن الانحياز الأميركي للاحتلال لن يعطي أي شرعية قانونية أو سياسية لأي خطوة من شأنها إحداث تغييرات على أرض الواقع بمنطق القوة.
واستنكر حزب الاتحاد الوطني الاردني ما تقوم به سلطات الاحتلال تجاه الفلسطينيين خصوصا ما يشهده قطاع غزة من تصعيد اسرائيلي اضافة الى نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى مدينة القدس.
كما استنكر حزب النداء المجزرة الرهيبة التي اقدمت عليها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني خلال مسيرته السلمية من اجل حق العودة في الرابع عشر من الشهر الجاري في غزة
إلى ذلك، أكد باحثون ورجال دين مسيحي وإسلامي من الأردن وفلسطين أن مدينة القدس الشريف تتعرض لمحاولة تغريب وتغييب عن محيطها الإسلامي والعربي، مطالبين الجميع، مسلمين ومسيحيين، بدعم صمود المدينة وأهلها.
واعتبروا في ندوة حوارية نظمتها جامعة الشرق الأوسط أمس دعما لصمود القدس وأهلها في مواجهة المخططات تهويد المدينة المقدسة وأدارها الإعلامي جرير مرقة، أن تداعيات قرار نقل السفارة الأميركية للقدس وخاصة في قطاع غزة، هو جواب واضح على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب. 
وأكد رئيس مجلس حوكمة الجامعات العربية الدكتور يعقوب ناصر الدين، أن الأردنيين جميعا يقفون خلف جلالة الملك عبدالله الثاني متضامنين مع القدس وأهلها.
وأشار الى أهمية ترسيخ القيمة الحقيقية لقضية القدس في وجدان الطلبة، مبينا أنه تقدم بمبادرة لتدريس مادة القدس، وتم اعتمادها من اتحاد الجامعات العربية.-(بترا)