Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-May-2019

فنزويلا.. تجاهل شعبي لدعوات زعيم المعارضة للاحتجاج

 كاراكاس - تجاهل كثير من الفنزويليين  دعوات زعيم المعارضة، خوان غوايدو، للخروج في مظاهرات عامة بعموم البلاد للإطاحة بحكومة الرئيس نيكولاس مادورو.

والجمعة، غرّد غوايدو على حسابه «تويتر» داعيًا الشعب الفنزويلي للاضراب العام والخروج في احتجاجات بعموم البلاد لـ «إنهاء اغتصاب مادورو للسلطة». وقال غوايدو، الذي كان أعلن نفسه رئيسًا مؤقتًا للبلاد، في تويتر: «استمرار النزول للشوارع (للاحتجاج) هو السبيل الوحيد للحفاظ على الاهتمام والضغط الدوليين وتحرك المجتمع الدولي(..) وإظهار ولإظهار أولئك الذين ما زالوا يدعمون الديكتاتور أنه لن يكون هناك استقرار في ظل استمرار الاغتصاب».
لكن على ما يبدو باءت خطوة غوايدو، التي كان قال عنها إنها بداية المرحلة الأخيرة من عملية الإطاحة بمادورو، بالفشل ولم تحظ بالدعم الكافي من الشعب الفنزويلي.
ولم تلق دعوات غوايدو الأخيرة استجابة إلا من قبل مجموعات صغيرة في ساحتين بالعاصمة كاراكاس، هما «لاكاسونا» و «التاميرا». ولم تشهد تلك الاحتجاجات حضورًا سواء من قبل غوايدو أو حتى نوابه، بحسب مراسل الأناضول.
من جانبه، أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن عسكريي بلاده يجب أن يكونوا جاهزين للدفاع عن وطنهم ضد الولايات المتحدة. وقال مادورو في كلمة موجهة إلى آلاف طلاب المدارس الحربية في المناورات التي تجري في ولاية كويديس الفنزويلية: «يجب على العسكريين أن يكونوا جاهزين للدفاع عن بلادهم باستخدام الأسلحة، إذا أقدمت الإمبريالية الأمريكية الشمالية يوما ما على شن هجوم على هذه الأرض المقدسة».
وحاولت المعارضة الفنزويلية، الثلاثاء الماضي، من جديد، القيام بانقلاب في بلادها. واجتمع زعيمها، خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه بشكل غير شرعي رئيسا مؤقتا لفنزويلا، وأنصاره أمام قاعدة «كارلوتا» العسكرية في العاصمة كاراكاس. وقبل ذلك دعا غوايدو الشعب الفنزويلي والجيش للخروج إلى الشوارع لـ «إنهاء عملية «الحرية للإطاحة بنظام مادورو».
وشارك عدد من العسكريين في محاولة الانقلاب، غير أن وزير الدفاع الفنزويلي، فلاديمير بادرينو، قال فيما بعد إن المعارضة خدعت العسكريين المتورطين في هذه الأحداث، مؤكدا أن الجيش لا يزال مواليا للسلطات الفنزويلية الحالية. (وكالات)