Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    13-Sep-2018

مصادر في المعارضة السورية: تركيا تكثف شحن السلاح لنا
 
عمان: كشفت مصادر بالمعارضة السورية، أن تركيا تكثف إمدادات السلاح لمقاتلي المعارضة السورية لمساعدتهم على التصدي لهجوم من المتوقع أن يشنه جيش النظام السوري وحلفاؤه شمال غرب سوريا. وقال مسؤولون كبار بالمعارضة: إن تركيا أرسلت المزيد من المساعدات العسكرية للمعارضين في منطقة إدلب وحولها منذ أن فشل اجتماع قمة عقدته مع إيران وروسيا الأسبوع الماضي في التوصل إلى اتفاق لتجنب شن هجوم على المنطقة. وكشف قائد كبير بـ”الجيش السوري الحر”، مطلع على محادثات مع كبار المسؤولين الأتراك، طلب عدم نشر اسمه، لأنه غير مصرح له بالحديث، “تعهدوا الأتراك بدعم عسكري كامل لمعركة طوية الأمد. لن يستطيع النظام أن يصل إلى ما يريد”. فينا قال قائد آخر بالمعارضة إن: “هذه الشحنات من الذخائر ستسمح لأن تمتد المعركة وتضمن أن لا تنفد الإمدادات في حرب استنزاف”، مضيفا “يحصلون على شحنات جديدة من الذخائر. لا يحتاجون أكثر من الذخائر”. ويأتي هذا في الوقت الذي يستعد فيه النظام السوري إلى استعادة إدلب، بعد أن استعاد من الفصائل المعارضة مناطق أخرى واسعة خلال الأشهر الأخيرة، ما جعله يسيطر على حوالي ثلثي البلاد. وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حذر من كارثة إنسانية ومخاطر أمنية على تركيا، في حال حصل هذا الهجوم، كما تخشى تركيا، التي استقبلت 3.5 مليون لاجئ سوري، فرار المزيد من السوريين عبر الحدود. ويقيم نحو ثلاثة ملايين شخص في إدلب نصفهم تقريبا نزحوا من مناطق أخرى من البلاد. وكانت الطائرات الروسية والسورية المقاتلة كثفت ضرباتها الجوية على جنوب إدلب والمناطق المتاخمة له في حماة فيما يبدو أنه مقدمة لهجوم بري، حيث يحشد جيش النظام السوري قواته على حدود المنطقة. وذكرت القناة المركزية لقاعدة حميميم العسكرية، التابعة للقاعدة الجوية العسكرية الروسية، في محافظة اللاذقية، في وقت سابق أن النظام السوري سيستهدف نقاط المراقبة التركية شمالي سوريا، في حال تجاوز تواجدها الحجم المتفق عليه مع أنقرة. يشار إلى أن المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ديفيد سوانسون، كشف أن حتى التاسع من الشهر الجاري نزح 30 ألفا و542 شخصا من شمال غرب سوريا صوب مناطق مختلفة في أنحاء إدلب، التي تسيطر عليها المعارضة، جراء قصف النظام السوري وحلفائه، الذي بدأ الأسبوع الماضي. (رويترز)