Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Dec-2014

مي سليم: محمود عبدالعزيز إضافة إلى مسيرتي
تخوض الفنانة مي سليم السباق الرمضاني المقبل من خلال عملين دراميين، الأول «ولي العهد» والثاني «حواري بوخارست».
وعبّرت مي في تصريح لصحيفة «الحياة» عن سعادتها بالمسلسلين، كونها تقدم دورين مختلفين، ففي «حواري بوخارست» تجسد شخصية فتاة شعبية لها طموح كبير في تحقيق ذاتها، وتمتلك لها تركيبة نفسية تختلف عن طبيعة الأدوار التي قدمتها في الدراما التلفزيونية. ورأت أن العمل سيكون مفاجأة لجمهور المسلسلات المصرية بخاصة أنه يضم نجوماً مثل الفنان أمير كرارة، والمخرج محمد بكير. وعن مشاركتها أمام الفنان حمادة هلال في مسلسل «ولي العهد»، أشارت إلى أن هلال من المطربين القلائل الذين حققوا نجاحاً في عالم التمثيل والعمل معه سيكون إيجابياً جداً.
مي سليم شاركت خلال الموسم الرمضاني الماضي في مسلسلات «جبل الحلال» و»الصياد» و»فرق توقيت» و»كيد الحموات»، مشيرة إلى أن هذه الأعمال قريبة من قلبها ولذلك قبلت العمل بها، ولو لم تكن مقتنعة بأحدها لما اشتركت فيه وكانت ستكتفي بالأفضل فقط، وأضافت: «كل تلك الأعمال كانت تستوجب بذل مجهود كبير والتعرض للإرهاق، إذ كان التصور يصل إلى ما يقرب 16 ساعة يومياً. ولهذا، لن أخوض تجربة تقديم أربعة مسلسلات في وقت واحد بعدما أرهقتني كثيراً».
وأوضحت أن أكثر شخصية أجهدتها في التمثيل هي شخصية «يارا» في مسلسل «فرق توقيت»، لأنها كانت شريرة جداً ومتعبة. لكنّ شخصية «حلا» في مسلسل «الصياد» كانت مقربة إلى قلبها فهي شخصية مركبة ومتعددة الخطوط، فبعدما خرجت من السجن وجدت الحياة تطاردها، وهذا ما جعلها تشعر دائماً بالاضطراب النفسي والبحث عن الأمان للخروج من هذا النفق. هي شخصية متطورة وتمتلك خطوطاً درامية كثيرة، وهذا ما جذبني لها. وهناك أيضاً شخصية «خلود» في مسلسل «جبل الحلال» التي اعتبرها إضافة لي».
وأشارت سليم إلى أن وقوفها أمام النجم الكبير محمود عبدالعزيز كان نقطة مضيئة في مسيرتها الفنية إذ استطاع بتواضعه نزع رهبة التمثيل أمامه. وكان يعيد معها تصوير المشاهد مرات، ويحاول دائماً أن يوصل إليها كيفية تقديم المشهد وإيصاله إلى الجمهور ببساطة، وقالت إنها محظوظة بالعمل معه. وتمنت أن تكرر التجربة، مؤكدة أنها كانت محظوظة أيضاً حين عملت مع النجمين حسين فهمي ونور الشريف وتعلمت منهما كثيراً «تحديداً البساطة والإخلاص في العمل».
وأكدت سليم أن الدراما التلفزيونية المصرية تحقق تطوراً ملحوظاً، إذ تتواصل فيها الأجيال وتقدم من خلالها مواضيع تجذب الجمهور العربي. ولا صحة لما يقال عن أن الدراما التركية هي المسيطرة على المشهد لأن المسلسل العربي يتناسب مع الثقافة والهوية الشرقية. كما أن أفكاراً جديدة في مواضيع الدراما العربية تتفوق على أي دراما بديلة بحسب رأيها.
وأشارت إلى أن للبطولة الجماعية طابعاً خاصاً بعدما حققت الفترة الأخيرة نجاحات كبيرة، وفي رأيها الدور الجيد الذي يترك أثراً لدى الجمهور ويضاف إلى تاريخ الفنان أهم من بطولة مطلقة بلا أي نجاح، ولذلك فهي تنتقي أدوارها على هذا الأساس وتختار شخصيات محورية لها ثقل في العمل. وأكدت مي أنها تلقت أكثر من عرض لتقديم برنامج تلفزيوني خلال الفترة المقبلة لكنها ما زالت تبحث عن فكرة جديدة ومميزة لأنها تفضل دائماً أن تقدم عملاً إيجابياً ولا تبحث عن مجرد التواجد كمذيعة بخاصة بعد نجاح برنامج «sister soup» الذي قدمته مع شقيقتيها ميس ودانا وحقق نجاحاً لافتاً. ورأت أن تواجد نجوم الفن على كرسي مقدمي البرامج أمر إيجابي طالما أنهم سيقدمون برامج قوية في الشكل والمضمون.
واختتمت مي أن خطواتها في التمثيل والغناء محسوبة وهي راضية عما قدمته من أعمال حتى الآن، معتبرة أنه ما زال هناك مزيد من الطموحات التي تريد تحقيقها وهي تحلم بتقديم تجربة الفوازير ولكن بإمكانات كبيرة تتناسب مع روح العصر. فـ»الجمهور لن يقبل خلال المرحلة الحالية بعمل ضعيف. وأريد استثمار موهبتي في الغناء والاستعراض والتمثيل من خلال الفوازير».