عمان - زار وفد من الهيئة الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في الكويت امس المجلس الأعلى لشؤون الاشخاص المعوقين، للاطلاع على تجربة المجلس في مجال الإعاقة والإرتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لهم وايجاد التشريعات اللازمة لضمان الدمج الشامل لذوي الإعاقة في المجتمع.

وقال أمين عام المجلس الدكتور مهند العزة في تصريح صحفي، إن دور المجلس تمثل منذ انشائه العام 2007 برسم السياسات التي تكفل الدمج الكامل لذوي الإعاقة بالمجتمع، لافتا الى سياسة سد الثغرات التي اعتمدها المجلس للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لذوي الاعاقة والتي فرضتها ظروف واقعية جعلت المجلس يضطلع بدور جهات تنفيذية لوحظ بطء ادائها لمهامها وادوارها المنوطة بها في مجال الإعاقة، ما ادى الى الإبطاء من وتيرة عمل المجلس باتجاه هذه الغاية الرئيسية.

وأشار للمرحلة الإنتقالية القادمة التي ستعقب صدور قانون حقوق ذوي الإعاقة الجديد، والذي حدد أطر زمنية للجهات ذات العلاقة للوفاء بالتزاماتها مع التركيز على دمج ذوي الإعاقة في التعليم وتفكيك الإيواء وتوفير التسهيلات البيئية والترتيبات التيسيرية اللازمة لإدماجهم في المجتمع، وسعي المجلس لأن يكون جهة اعتماد للقطاعات العاملة في مجال تقديم الخدمة لذوي الإعاقة.

من جهتها، قالت مدير عام الهيئة الخاصة للأشخاص ذوي الإعاقة في الكويت الدكتورة شفيقة العوضي، ان زيارة الوفد تاتي للاطلاع على الخبرات الاردنية في مجال الإعاقة والسياسات المتبعة لتفعيل دورهم بالمجتمع.

واكدت على اهمية التعاون المشترك بين المؤسسات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني للوصول للخدمة المثلى لذوي الإعاقة.

واطلعت المجلس على تجربة دمج الطلبة ذوي الإعاقة في التعليم التي تبنتها الكويت بالتعاون مع مركز تقويم وتعليم الطفل، بالإضافة للخطط المستقبلية لاستحداث معايير وايجاد مركز متكامل لتشخيص الإعاقات في الكويت.-(بترا)