Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Mar-2017

غنيم: 30 مليون متر مكعب حصة السلطة الفلسطينية من ‘‘ناقل البحرين‘‘
 
إيمان الفارس
 
البحر الميت-الغد-  قال رئيس سلطة المياه الفلسطينية مازن غنيم، إن التحضيرات جارية بين الجانبين الأردني والإسرائيلي بخصوص تحصيل حصة الجانب الفلسطيني المائية التي تتراوح من 20 إلى 30 مليون متر مكعب يتم الحصول عليها من محطات التحلية الإسرائيلية بموجب مشروع ناقل البحرين (الأحمر-الميت).
وأضاف غنيم في تصريح لـ"الغد"، على هامش مؤتمر أسبوع المياه العربي المنعقد في منطقة البحر الميت، بأن الإطار العام لاتفاقية المياه الموقعة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تم اعتماده ضمن مذكرة موقعة العام 2015.
يشار إلى أن هذا الاتفاق جاء ضمن مذكرة التفاهم التي اشتملت على اتفاقيتين، إحداهما إسرائيلية أردنية والأخرى إسرائيلية فلسطينية.
وأشار إلى النية لاستكمال لقاءات عدة خلال الأسابيع المقبلة بخصوص تفاصيل الاتفاقية الإسرائيلية الفلسطينية، بحضور ممثلين عن الأردن والولايات المتحدة الأميركية، معربا عن أمله بالتوصل لاتفاق إيصال كميات من هذه المياه خلال العام الحالي. وبين أن مشروع ناقل البحرين يأتي ضمن التعاون الإقليمي في المنطقة، مع ضرورة ألا تترتب عليه أي انعكاسات سلبية، سواء على الحقوق الخارجية الفلسطينية في مصادره المائية، ولا على مفاوضات الحل النهائي، على اعتبار أن ملف المياه هو أحد أهم ملفات الحل النهائي الخمسة. وأشار إلى أنه تم وضع هذا الإطار العام، الا أنه ما تزال هناك قضايا فرعية خاضعة للنقاش، بالإضافة إلى نوعية المياه (عذبة، أم محلاة، أم مخلوطة)، وقضية تعرفة المياه والتي ستحدد حسب نوع المياه.
وبخصوص التعرفة، أكد غنيم ضرورة ألا تتجاوز تعرفة المياه الواصلة سعر التكلفة، إلى جانب ضرورة دراسة جميع مشاريع البنية التحتية التي يحتاجها الجانب الفلسطيني ليكون قادرا على استقبال الكميات المزودة من الجانب الإسرائيلي، واستخدامها وتوزيعها وتنفيذ مشاريع البنية التحتية بهذا الخصوص.
وشدد غنيم على أهمية مناقشة نقاط التزويد والفترة الزمنية التي سيزود بها الجانب الإسرائيلي نظيره الفلسطيني بالمياه، مؤكدا ضرورة التزود بمعظم هذه الكميات بدءا من صيف العام الحالي 2017، سيما وأن المياه تشهد صيفا أزمات خانقة، خاصة في محافظات الجنوب، وبعدها تتم زيادة الكميات تدريجيا على مدار الأعوام المقبلة بسبب تضاعف الطلب على المياه عاما بعد عام.
eman.alfares@alghad.jo