جنيف ـ رويترز: نفذ الحرس الثوري والقوات المسلحة الإيرانية مناورات جوية مشتركة في الخليج، أمس الجمعة، في خطوة قالت وسائل إعلام رسمية إنها تشير إلى «الرد الساحق» الذي ينتظر أعداء البلاد.

وألمحت طهران في الأسابيع القليلة الماضية إلى أنها قد تقوم بعمل عسكري في الخليج لمنع صادرات النفط من دول أخرى، ردا على عقوبات أمريكية تهدف إلى وقف مبيعاتها من الخام.

وتبقي واشنطن على أسطول في الخليج لحماية طرق تجارة النفط.

ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء (إرنا) عن الكولونيل يوسف صفي بور، نائب قائد الجيش للعلاقات العامة قوله «بالإضافة إلى استعراض القوة، هذه التدريبات رسالة سلام وصداقة للدول الصديقة والمجاورة»، «لكن إذا تطلعت عيون الأعداء والقوى المتغطرسة إلى حدود أو أرض الجمهورية الإسلامية فسيجدون ردا ساحقا في لمح البصر».

وقالت إرنا إن طائرات ميراج وأف-4 وسوخوي-22 شاركت في التدريبات أمس الجمعة.

وذكرت الوكالة أن من المقرر أن تبدأ مناورات بحرية واسعة تشمل نحو 600 قطعة بحرية اليوم السبت.

من ناحية أخرى قال رجل دين إيراني كبير، أمس الجمعة، إن الوقت حان لوداع إسرائيل، دون أن يحدد ما يعنيه.

ونقلت وكالة فارس للأنباء عن حسن أبو ترابي فرد قوله خلال صلاة الجمعة في طهران «نتنياهو… أنت وأجهزة مخابراتك تعرفون جيدا أنه حان الوقت للوداع، وما هي القدرات التي تمتلكها مقاومة حزب الله وسكان غزة».