Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    06-Oct-2019

مفوض «الوكالة»: الأونروا» باقية لدعم الفلسطينيين

 فلسطين المحتلة - وضح المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» بير كرينبول، إلى أنّ «هناك 3 دول أعلنت أنّها ستجمّد مؤقتًا مساهماتها في انتظار نتائج التحقيق»، بعد حملة ادعاءات إسرائيليّة بدأت قبل أشهر، تشمل تورّط إدارة الوكالة في عدد من الانتهاكات لتحقيق مكاسب شخصيّة.

ولفت إلى أنّ «خلال الفترة ذاتها، كانت لدينا 24 جهة مانحة. لذلك أعتقد أنّ على الجميع أن يضعوا الأمور في نصابها». وأعلن في حديث صحافي، «أنّني أرفض من دون تحفّظ الادعاءات الموجّهة ضدّي مباشرةً، لأنّ عمليّة التحقيق جارية وقد تعاونت منذ البداية مع هذه العمليّة». وذكر «أنّني كنت في «جامعة الدول العربية» أخيرًا، حيث التقيت وزراء الخارجية ونواب وزراء الخارجية، وسط كثير من الاهتمام والتركيز على «الأونروا». التقينا خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة ممثّلي مجموعة واسعة من البلدان، والجميع يركّزون على تقديم الخدمات الّتي نقوم بها».
وركّز كرينبول على أنّ «أحد أفضل المؤشرات على ذلك هو أنّنا فتحنا السنة الدراسيّة لـ530 ألفًا من الفتيان والفتيات الفلسطينيين في الوقت المحدّد هذا الصيف. أصبح ذلك في السنوات الأخيرة موضوعًا كبيرًا للغاية، لأنّ ذلك يمثّل دومًا تحديًا من الناحية الماليّة».
ورأى أنّ «من الطبيعي للغاية أن تواجه أي منظّمة تهتمّ بمواضيع كالّتي نهتمّ بها، ومن وقت إلى آخر شكاوى، وهناك آليات للتعامل معها، والتحقيق الّذي يجري حاليًّا مستقل ضمن منظومة الأمم المتحدة».
وأكّد أنّ «الأونروا» واجهت جولات غير مسبوقة من التحديات والضغوط خلال العام ونصف العام الماضي. بدأت بقرار الولايات المتحدة الأميركية خفض 300 مليون دولار من تمويلها للمنظمة، وجرى خفض 60 مليون دولار أُخرى هذا العام. لذلك فقدنا كامل مبلغ 360 مليون دولار اعتادت الولايات المتحدة تقديمه حتّى عام 2017». وأشار إلى أنّ «في عام 2018، نجحنا في تعبئة التمويل من 43 دولة مختلفة ومن مؤسسات، وكانت هناك زيادة في المساهمات؛ هذا غير مسبوق». وجزم أنّ «الأونروا باقية لدعم الفلسطينيين».
وقال مركز حقوقي فلسطيني، أمس السبت، إن 326 فلسطينيا استشهدوا؛ جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة منذ انطلاق مسيرات العودة على حدود غزة منذ آذار الماضي. وأضاف «مركز الميزان لحقوق الإنسان»، في بيان وصل الأناضول نسخة منه: «كما أصيب 18 ألف و460 فلسطينيا، بينهم 9243 أصيبوا بالرصاص الحي، منهم 2000 طفل، و 184 سيدة».
واستنكر المركز، استمرار استهداف المشاركين في مسيرات العودة السلمية، واستخدام قوات الجيش الإسرائيلي للقوة المفرطة والمميتة، لاسيما تجاه الأطفال والنساء، وتكرار استهداف العاملين في الطواقم الطبية والصحافيين. وأكد أن «استمرار صمت المجتمع الدولي وتحلله من التزاماته القانونية شكل عاملاً تشجيعياً لمواصلة أعمال القتل دون أي خشية من الملاحقة». ودعا المركز، المجتمع الدولي «للتحرك العاجل لوقف الانتهاكات الجسيمة والمنظمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، والعمل الفوري على إنهاء الحصانة التي تتمتع بها قواتها وقادتها، وملاحقة كل من يشتبه بضلوعه في أي من الانتهاكات الجسيمة».
في موضوع آخر، جرفت طواقم بلدية الاحتلال في القدس، أمس السبت، 22 دونما زراعية في منطقة كريمزان شمال غرب بيت جالا بمحافظة بيت لحم. وأفادت الوكالة الرسمية «وفا» بأن جرافات بلدية لاحتلال في القدس، جرفت ما مساحته 22 دونما مزروعة بأشجار الكرمة والزيتون واللوزيات، في منطقة كريمزان شمال غرب بيت جالا تعود للمواطن ناصر عبد ربه، الذي لم يكن متواجدا فترة التجريف وتفاجأ صباح أمس بذلك. وأضافت انه تم أيضا هدم مغارة كان يتخذها عبد ربه مسكنا له في تصديه لسياسة الاحتلال خوفا من الاستيلاء على الأرض، لافتا الى ان عائلة عبد ربه تتخذ من المغارة مسكنا لها منذ العام 1967.
إلى ذلك، فتحت زوارق الاحتلال، صباح أمس السبت، النار صوب مراكب الصيادين ببحر شمال قطاع غزة.وقالت لجان الصيادين ان زوارق الاحتلال اطلقت النار صوب مراكب الصيادين في منطقة السودانية شمال غرب بيت لاهيا في حدود ثلاثة اميال بحرية، دون وقوع اصابات او أضرار. وتنفذ زوارق الاحتلال اعتداءات متواصلة في البحر تشمل اطلاق النار والاعتقالات ومصادرة المراكب.(وكالات)