عقدت في بلدة حرثا مساء أمس الأول، بحضور جمهور غفير من بناتها وأبنائها، ندوة برعاية أحمد عبيدات، تم خلالها استعراض كتاب إبن حرثا الدكتور ذوقان عبيدات «مسيرة معلم متعلم»، بمشاركة الدكتور عدنان بدران، والدكتور عبد الرؤوف الروابدة ومثله نجله المحامي عصام، والدكتور مروان المعشر، والأستاذ محمد داودية رئيس مجلس إدارة صحيفة الدستور، والدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الأردنية، والإعلاميين البارزين: أحمد سلامة وأسامة الرنتيسي.

وتركز النقاش في الندوة التي أدارها الدكتور هاني عبيدات، في قاعة جمعية حرثا الخيرية، على ما أهم أبرزه الكتاب وهو:  

1- تاريخ التعليم في الأردن، وخاصة أن مؤلف الكتاب عمل معلماً منذ عام 1959. ويذكر الكتاب أساليب التعليم الشائعة آنذاك، وأساليب التعامل القاسية مع الطلبة، وأساليب التفتيش القديمة في نقد المعلمين والبحث عن أخطائهم.

2- الأنماط البيروقراطية والإدارية، وتحليل السلوكات الإدارية التي تمثلت في تصرفات المسؤولين من مديرين ووزراء.

3- القيم الراقية في الكتاب التي كان في مقدمتها، احترام القانون، لجوء ذوقان عبيدات إلى المحكمة مرتين وإعادته إلى عمله دون أن يستعين بقوى الإقليمية والمناطقية والعشائرية التي كانت موجودة بقوة.

4- الاحترام الشديد للمرأة، سواء العاملة أم سيدة المنزل أو المرأة الأم أو المرأة الزوجة، ومعترفا بالدور الإيجابي القوي للمرأة، التي عاش الدكتور ذوقان حياته مدافعا عن مكانتها وكرامتها وحريتها.

5- قدم الكتاب دروساً جديدة وعبراً متعددة في التعامل مع المسؤول ونقده.