عمان -الغد- ثمن بطاركة الشرق الكاثوليك المشاركون في اجتماعات مجلسهم الخامس والعشرين، دور جلالة الملك عبدالله الثاني بحماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف.

وقال المجلس في بيان صحفي اصدره امس في ختام الاجتماعات التي عقدت في لبنان قبل يومين تحت شعار "الرجاء والصمود" ان "البطاركة الممثلين لست بطريركيات كبرى في الشرق الاوسط، قدّروا للأردن استضافة المهجرين السوريين والعراقيين، وتدارس الأوضاع الكنسية والسياسية في بلدان الشرق الأوسط".

واشار البيان الى معاناة الشعب الفلسطيني، وهو يسعى إلى تقرير مصيره واستعادة سيادته على ارضه، مبينا المضايقات اليومية التي يتعرضون لها وخطر فقدان الهوية ‏للمقدسيين، وانعدام لم الشمل واستمرارية بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي.

وفي المجلس الذي شارك فيه مطران اللاتين في عمّان وليم الشوملي، ممثلا عن بطريركية اللاتين، ناشد البطاركة المجتمع الدولي إيقاف الحروب في سورية والعراق وفلسطين.

وقال مدير المركز الكاثوليكي رفعت بدر إن المجلس يضم بطاركة الكنائس المارونية والكلدانية واللاتينية والأرمنية والسريانية والقبطية الكاثوليكية والروم الكاثوليك، حيث قرر المشاركين في المجلس عقد مؤتمرهم المقبل في البطريركية الكلدانية في اربيل - العراق العام المقبل، تحت عنوان "الشبيبة علامة رجاء في بلدان الشرق الأوسط".