Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Dec-2017

عميد آل البيت ينتصر للقدس - فواز الخريشا

 الراي - ها هو عميد آل البيت الملك الهاشمي عبد االله الثاني ابن الحسين من مكان اجتماعه مع الرئيس التركي اردوغان في تركيا ينتصر للقدس والمقدسات بسبب إيمانه الراسخ وولائه المطلق بان «القدس الشريف والمقدسات الإسلامية والمسيحية أمانة لدى الهاشميين» وما أن وصل خبر قرار الرئيس ترمب حول نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس واعتبار القدس عاصمة لإسرائيل حتى وقف شامخاً وصرح على عجل وبإيمان راسخ بان الأردن العربي الهاشمي (يرفض) قرار الرئيس ترمب ويعتبره (باطلاً) وان القدس الشريف هي مفتاح السلام ومفتاح الاستقرار في الشرق الأوسط ولا بديل عن حل الدولتين وبان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية في المنطقة وسوف يستمر الأردن العربي الهاشمي في تحمل مسؤولياته تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فاتفاقية (الوصاية الهاشمية) على المقدسات الدينية في القدس الشريف والتي وقعها الملك الهاشمي عبد االله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وكونه رئيس القمة العربية خولت العاهل الأردني الهاشمي (بقوة) المواجهة لسياسة الرئيس الأميركي ترمب المتغطرسة.

القدس الشريف التي انشأها الكنعانيون (العرب) في عام (3000 (قبل الميلاد لها مكان الصدارة والرعاية من قبل الهاشميين الأحرار الكرام منذ ان كرمها االله سبحانه وتعالى بإسراء النبي الهاشمي اليها من مكة المكرمة. وكان من اول اهداف الثورة العربية الكبرى الدفاع المستميت والحفاظ على القدس الشريف والمقدسات الاسلامية والمسيحية وعروبة فلسطين. ولأن المناضل الحر.. شريف مكة..
 
شريف العرب الحسين بن علي لم يوافق على إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين فقد نفي الشيخ الجليل إلى جزيرة قبرص سنوات طويلة مؤلمة ذاق خلالها شظف العيش ومرارة الغربة وقسوة الوحدة وسوء المعاملة. حيث ضحى بـ (العرش) وبـ (الحكم) في سبيل فلسطين الغالية وبذلك أصبح (أول لاجئ) في سبيل فلسطين الغالية وبسبب تعلقه بحب المسجد الأقصى المبارك فقد تبرع عام 1924 بالأعمار الهاشمي الأول للمسجد الأقصى وقبة الصخرة المشرفة وقيمته (30 (الف جنيه ذهبية من جيبه الخاص وأوصى ان يدفن بجوار المسجد الأقصى المبارك.
 
وكذلك قضى نجله الملك الهاشمي المؤسس عبد االله الأول ابن الحسين شهيداً على عتبات المسجد الأقصى بتاريخ 1951/7/20 لأنه تصدى (30 (عاماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً للمشروع الصهيوني وله الفضل الأكبر بانقاذ الأردن من الدخول فيما يسمى (وعد بلفور) عام 1917 وأوصى ان يدفن بجوار والده في المسجد الأقصى المبارك حتى يبقى نضال الأبناء والأحفاد من بني هاشم أكرام.
 
وكان الاعمار الهاشمي الثاني والثالث من الملك الراحل الحسين والذي كلف الملايين من جيبه الخاص واما الملك الهاشمي عبد االله الثاني فله منجزات تشبه المعجزات ومنها اعادة اعمار منبر صلاح الدين برسوماته الإسلامية الجميلة المزخرفة وكذلك فرش المسجد الأقصى المبارك والصخرة المشرفة بالسجاد الفاخر الثمين النادر وتحديث اعمال التدفئة والتبريد والتي كلفت الملايين من جيبه الخاص كما يتم دفع رواتب جميع العاملين في الأماكن الدينية الإسلامية من قبل الحكومة الأردنية. أما الجيش العربي الباسل فقد قدم أكثر من ثلاثة الاف شهيد عسكري و 20 الف جريح في معارك البطولة والشرف على أرض فلسطين الغالية.
 
ستبقى القدس عربية.. وعاصمة لفلسطين (التوأم) انشاء االله يا آل بيت رسول االله حبكم فرض من االله بالقرآن انزله كفاكم من عظيم الفخر انكم من لم يصل عليكم لا صلاة له