Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    21-Mar-2019

الزعبي: تأهيل «500» مدرس في «73» تخصصا وفق خطط «الشامل» الجديدة

 الدستور- ابتسام العطيات

قال رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الأستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي، إن الجامعة أنهت تأهيل أكثر من (500) عضو هيئة تدريس لتخصصات امتحان الشهادة الجامعية المتوسطة (الشامل) من الكليات كافة الحكومية والخاصة والعسكرية، وذلك بهدف تمكينهم من قياس المهارات والكفاءات وفق الخطط الجديدة للإمتحان. 
وبين رئيس الجامعة، أن الورشات هدفت إلى تدريب المشاركين على كيفية قياس مخرجات التعلم في الكفايات والمهارات والموزعين على (73) تخصصا.
وقال إنه سيصار إلى البدء بالمرحلة الثانية لتطوير الإمتحان خلال شهر حزيران المقبل، وهي مرحلة إعداد الأسئلة الخاصة بكل تخصص وبالتعاون مع الشركاء في القطاع الخاص، وبحسب المنهجية الجديدة للإمتحان. 
ولفت إلى أن الامتحان سيعقد خلال الدورة الصيفية المقبلة وفق الخطط الجديدة، والتي تعتمد على قياس المهارات وبمشاركة لجان تقييم مكونة من ممثلين عن المجالس القطاعية المهنية والنقابات المهنية واصحاب العمل من القطاع الخاص وممثل من الجامعة وآخر عن الكليات التي تشرف عليها الجامعة. 
بدوره بين مستشار رئيس الجامعة لشؤون التعليم التقني مدير وحدة الإمتحانات بالجامعة الدكتور حسين السرحان أن الوحدة واصلت عقد الورشات التأهيلية لمدرسي «الشامل». وأشار إلى أن الوحدة عقدت امس الاول، ورشة شارك بها (75) مدرساً من التخصصات الهندسية والتقنية، ومن الكليات كافة.
وشدد على أهمية مشاركة ممثلي التخصصات الهندسية والتقنية، كونهم العمود الفقري لبرامج الدرجة الجامعية المتوسطة (الشامل).
بدرورهم بين مشاركون في الورشة على جدوى التغييرات التي طرأت على امتحان «الشامل»، وقال المهندس أنور المفلح من كلية الهندسة التكنولوجية إن الورشة ركزت على امتحان الشامل بحيث يكون غير تقليدي، ويركز على الجوانب الأساسية ويركز على المهارة وليس الكم من المعلومات. وقال الدكتور عبدالكريم الدواغرة من كلية الحصن الجامعية إن الورشة ركزت على المخطط الجديد لإمتحان «الشامل» ونهوضه بالخطط الدراسية وأساليب تدريسها وبما يتواءم ومتطلبات سوق العمل.
وأشارت المهندسة شادن غزال من كلية لومينوس إلى أن الورشة شهدت عصفاً ذهنياً لتطبيق فكرة قياس المهارات في «الشامل» خاصة وأن الفكرة تطبق لأول مرة، وأن من شأنها أن تجسر الهوة بين حاجات سوق العمل والخطط الدراسية لتخصصات «الدبلوم».