Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-Feb-2017

أكاديميون وأدباء يدعون الى ربط البحث العلمي والأدب بحاجات المجتمع

 مائدة مستديرة تؤكد أن القيادة الأردنية استثمرت بتعليم وعقول الأردنيين

 
عمان- أكد أكاديميون وأدباء أهمية البحث العلمي والأدب وربطهما بحاجات المجتمع، داعين الى أن تكون الثقافة والأدب، كما العلم من الأولويات على الصعيد الرسمي.
وأشاد هؤلاء باهتمام القيادة الاردنية بشتى صنوف المعرفة، لافتين الى ان القيادة الحكيمة لجلالة الملك عبدالله الثاني ومن قبله الحسين نجحا في الاستثمار بعقول وتعليم الأردنيين.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمتها الجمعية الاردينة للبحث العلمي مساء أول من أمس وأدارها رئيس اللجنة الثقافية في الجمعية مصلح النجار بعنوان "أردنيون في عين الشمس"، عرضوا خلالها لتجاربهم العملية والعلمية والأدبية، ودور أبحاثهم ومنتجاتهم في خدمة الأردن والتعليم.
وقال العين رضا الخوالدة إن جلالة الملك الحسين استثمر منذ البدايات بالعملية التعليمية وكذلك فعل جلالة الملك عبدالله الثاني من بعده، مشيرا إلى السمعة الطيبة والأثر الذي يتركه العلماء الأردنيون على مختلف المستويات.
وأكد انه لولا الاهتمام الذي توليه القيادة للتعليم منذ البدايات لما تحقق ذلك.
وعرض الخوالدة لإنجازاته العلمية والعملية ومن أبرزها، نشره أكثر من 170 بحثا علميا، وتخريجه لأكثر من 50 طالب دكتوراه وطلاب ماجستير، ومساهمته في القطاع الزراعي الأردني، وحصوله على العديد من الجوائز على مختلف المستويات.
من جهته دعا امين عام وزارة الثقافة هزاع البراري إلى أن تكون الثقافة والأدب من الاولويات على الصعيد الرسمي، مؤكدا أهميتها في مواجهة الارهاب والتطرف وغيرها،ـ عارضا لمسيرته الأدبية منذ كان طالبا في المدرسة ثم الجامعة والانجازات التي حققها أدبيا.
واشار د. يوسف القاعود من جامعة العلوم والتكنولوجيا إلى أنه أنجز خلال 15 عاما الماضية 250 ورقة بحثية، ما يعد من أعلى الارقام في البحوث الطبية، مؤكدا أهمية أن يكون الباحث مؤثرا ويستفاد من بحوثه في خدمة المجتمع والانسانية.
وأشارت استاذة الأدب العربي الحديث في الجامعة الالمانية د.شهلا العجيلي إلى أهمية أن يكون الابداع والبحث بجودة عالية، مستعرضة مسيرتها الأدبية والجوائر التي حصلت عليها وأبرز مؤلفاتها.
وعرض مدير الدائرة الثقافية في الديوان الملكي مفلح العدوان لمسيرته الأدبية، مشيرا إلى أنه زار 300 قرية في الأردن وكان مرتحلا بين أكثر من مدينة؛ ما أضاف إلى مخزونه الأدبي الكثير.
وأشار إلى أن كتاب التاريخ يكتبون بذاكرة وثائق قديمة ولا يصلون إلى هذه المناطق الجميلة.-(بترا)