Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    12-Oct-2019

تشكيك أممي في الجانب الإنساني لـ"المنطقة الآمنة" التركية شمالي سوريا
وكالات - شدد مسؤولون أمميون على أن أي منطقة آمنة يجب أن تكون ذات طابع مدني، معتبرين أنه سيكون من الصعب ضمان سلامة المدنيين في منطقة ينشئها مخططون عسكريون أتراك شمال سوريا.
 
وردا على سؤال عما إذا سجلت عودة نازحين سوريين إلى ما يسمى بالمنطقة الآمنة على الحدود التركية السورية، قال المتحدث باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أندريه ماهيسيتش أمس الجمعة إنه "ليس لديه أي معلومات" عن أي لاجئين سوريين انتقلوا إلى تلك المناطق.
 
وأوضح المتحدث أن إعلان أي منطقة عازلة يجب أن يتم وفقا "لضمانات القانون الدولي الإنساني الكاملة المعمول بها، بما في ذلك موافقة الحكومة والأطراف المتحاربة"، مضيفا أنه "يجب أن تكون المنطقة ذات طابع مدني"، وإلا سيكون "من الصعب ضمان سلامة المدنيين".
 
من جانبه، أشار المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) يانس ليركيه إلى مدى ضعف النازحين بسبب النزاع وعدم اليقين المحيط بما يسمى المنطقة العازلة التي تقول تركيا إنها تعمل على إقامتها بتطهيرها من المقاتلين الأكراد على الحدود.
 
وقال ليركيه: "هي ليست مكانا أنشأه العاملون في المجال الإنساني، إنها منطقة رسمها مخططون عسكريون في تركيا. إذا، نحن لا نتحكم بها ولم نشارك في التخطيط لها".
 
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد أعلن الأربعاء إطلاق جيش بلاده بالتعاون مع "الجيش السوري الحر"، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من "الإرهابيين"، وإعلان منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.