Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    13-Apr-2021

دعــوات لـشـد الـرحـال وتكثـيـف الرباط في الأقصى خلال رمضان
وكالات - دعت الهيئة الإسلامية العليا وهيئة العلماء والدعاة بالقدس المحتلة، لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك وتكثيف الرباط فيه مع حلول شهر رمضان، والحفاظ على حرمته وآدابه ونظافته، ومراعاة استخدام وسائل الوقاية اللازمة للحد من انتشار وباء كورونا.
وذكرت الهيئتان في بيان لهما أمس الاثنين، أن كل ما دار عليه السور هو من المسجد الأقصى، وأن المسجد هو للصلاة والذكر وتلاوة القرآن الكريم والرباط فيه، مؤكدين أن الأقصى كله مصلى ويشمل الأماكن المسقوفة وغير المسقوفة.
ودعا البيان المسلمين كافة لأن يجعلوا شهر رمضان فاتحة خير بينهم لإنهاء كل النزاعات والقطيعة على مستوى الأفراد والعائلات والدول العربية والإسلامية، فرمضان شهر الوحدة والتسامح والمحبة.
إلى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة بحماية مشددة من قوات الاحتلال، فيما هدمت جرافات الاحتلال منزلا ومنشآت سكنية وزراعية في محافظة الخليل. وأفادت دائرة الأوقاف، بأن 144 مستوطنا اقتحموا ساحات الأقصى، في الفترة الصباحية من الاقتحامات اليومية، على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة، وتحت حماية قوات الاحتلال قبل أن يغادروه من باب السلسلة.
ولفتت الأوقاف إلى أن المستوطنين أدوا طقوسا تلمودية استفزازية، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال خاصة في الجهة الشرقية من المسجد.
وتتصاعد خلال موسم الأعياد اليهودية، انتهاكات الاحتلال والمستوطنين بحق المواطنين والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة بشكل خاص وباقي أنحاء الضفة الغربية.
وتتنافس ما تسمى بجماعات الهيكل المزعوم في الحشد لاقتحامات جماعية ضخمة للمسجد الأقصى عبر مواقعها الإلكترونية والمنصات الاجتماعية. ويقود عمليات الاقتحامات المركزة للأقصى وزراء في حكومة الاحتلال وحاخامات كالمتطرف يهودا غليك، الذين يقدمون شروحات توراتية عن الهيكل المزعوم بصوت مرتفع.
في موضوع آخر، قالت مصادر إعلامية عبرية، إن الصندوق القومي اليهودي، صادق على تغيير سياسته تجاه حيازة الأراضي في الضفة الغربية المحتلة، وقرر شراء أراض في مناطق تتواجد فيها «مستوطنات معزولة»، بما في ذلك في محافظتي نابلس وجنين (شمال الضفة الغربية). وذكر موقع «واللا» الإخباري العبري، أن إدارة الصندوق كانت وافقت بشكل مبدئي في شباط الماضي على تغيير سياسته تجاه حيازة الأراضي في الضفة الغربية، وأقر ميزانية لذلك  بقيمة 38 مليون دولار، ويتوقع أن يصادق مجلس إدارة الصندوق نهائيا على مشروع القرار، في 22 نيسان الجاري.
وذكر الموقع، أن الصندوق القومي اليهودي سيقوم بشراء الأراضي الخاصة، «من أجل  توسيع المستوطنات القائمة». واشار الموقع إلى أن الصندوق «امتنع لسنوات عن العمل بشكل علني  في الضفة الغربية، وعمل من خلال فروعه، التي اشترت الأراضي وحولت الميزانيات نيابة عنه». ولفت الموقع إلى أن هذا التغيير في سياسية الصندوق، جاء بعد سيطرة اليمين الإسرائيلي على أغلبية المؤسسات الإسرائيلية، بما فيها الصندوق القومي و الذي يتولى رئاسته شخصية يمينية.
واشار الموقع إلى أن الأحزاب اليسارية الممثلة في إدارة الصندوق ومجلس إدارته تعارض التغيير في سياسة الصندوق، وتمارس ضغوطًا شديدة على أعضاء مجلس الإدارة لمعارضة التصويت النهائي على قرار التغيير في سياسة الصندوق، الأسبوع المقبل. ونقل الموقع عن عضو الكنيست جلعاد كاريف، من حزب العمل، وهو عضو في إدارة الهستدروت الصهيونية العالمية، قوله: إن «قيادة اليمين داخل كيرن كييمت نفذت خطوة خاطفة خطيرة في قضية ذات تبعات سياسية ودبلوماسية وأمنية، وحقيقة أن خطوة كهذه تمت بعد الانتخابات مباشرة وقبل تشكيل حكومة تعزز الشعور وحسب بأن قيادة كيرن كييمت الحالية تسعى إلى تحويل المنظمة إلى ذراع طويلة أخرى لمشروع المستوطنات».
والصندوق القومي اليهودي، منظمة صهيونية تأسست في عام 1901 كوسيلة لجمع الأموال من اليهود؛ لشراء الأراضي في فلسطين، وإقامة المستوطنات اليهودية.
وفي الضفة الغربية، هدمت قوات الاحتلال منزلاً شرق بيت لحم وخيمة سكنية في مسافر يطا جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا يعود لعائلة الجعابيص في منطقة مرج الغزلان في عش غراب ببلدة بيت ساحور شرق بيت لحم، تقدر مساحته بـ80 مترا مربعا. وتتعرض منطقة عش غراب البالغة مساحتها نحو 100 دونم، لاعتداءات مستمرة من قبل قوات الاحتلال. وفي الخليل هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس خيمة سكنية، واستولت على معدات زراعية بمسافر يطا قضاء الخليل.
وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة قبل الماضية وفجر أمس الإثنين، حملة اعتقالات واسعة في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، طالت قيادات في حركة حماس وأسرى محررين بينهم بينهم أسيرة محررة من جنين. وأفاد نادي الأسير باعتقال 24 فلسطينيا بينهم قيادات في حركة حماس، جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
وشهدت الفترة الأخيرة اعتقال قوات الاحتلال للعديد من قيادات حركة حماس وكواردها، تزامنا مع التحضير لإجراء الانتخابات التشريعية التي تم الاتفاق على إجرائها خلال الشهر القادم.
وتشهد مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين يوميا اقتحامات ليلية، يتخللها دهم وتفتيش منازل وتخريب محتوياتها، وإرهاب ساكنيها خاصة من النساء والأطفال.
ويعتزم الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي خوض معركة الحرية والكرامة رفضا لاعتقالهم الإداري، بحسب ما أعلن مكتب إعلام الأسرى، أمس الإثنين. وأفاد الأسرى الإداريون في بيان أنه «قد آن الأوان لوضع حد للاعتقال الإداري التعسفي المسلط على رقابنا». وشدد الأسرى الإداريون على أنهم لن يسمحوا للاحتلال باستغلالهم كورقة ضغط في العملية الانتخابية المزمع عقدها في 22 -5 المقبل.
وقال الأسرى الإداريون في البيان «نحن ممثلو شعبنا، ونرفض سياسة تغييبنا عن الأرض والميدان، وهذا دافعنا نحو التحرك لمعركة الأمعاء الخاوية».
ودعا الأسرى الإداريون الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وأحرار العالم لإسنادهم بما يملكون وما يستطيعون، وألا يتركونهم في الميدان وحدهم في مواجهة دولة الاحتلال وإدارة سجون الاحتلال. وقال الأسرى الإداريون «عهدكم بنا أننا سنمضي حتى ننتزع حريتنا من براثين الاحتلال».(وكالات)