خبرني - كتب : علي الدباس
رسالة اليوم ليست لابو فوزي بل لجمهور سلسلة رسائل الى عمي ابو فوزي!
قبل سنواتٍ عشر ، شنّ الناشطون والاعلاميون والمسؤولون حملة على باسم عوض الله ... حتى ظن المراقبون الدوليون ان باسم هو نصف انسان ونصف شيطان!
وبدراسة متأنية متعمقة ، نجد ان السنوات التي قاد فيها باسم عوض الله اقتصادنا كانت نسبة النمو مرتفعة جدا ، والدين العام تم تخفيضه بحوالي ٢٠٪ في عهد باسم ، والضرائب معقولة !
وللطرافة فإن باسم في ذلك الوقت لم يقل فعلنا وعملنا و انقذنا .... بل قال على الدوام ان فضل ثبات اقتصادنا مردود لأولي الفضل من اهل الاقتصاد و التخطيط الذين خططوا في العقدين الماضيين بحصافة وحكمة!
اليوم لو خرج باسم بخطة جديدة .... تخرجنا فعلا من عنق الزجاجة ؛ كيف سنستقبلها ؟ بشيطنة ؟ ام بدراسة ورد و تحليل ؟
سؤال اخير : هل فعلا يملك باسم خطة للحل ؟ وما هو رأيه بما وصلنا اليه ؟ وما هو رده حول الشكوى المتكررة بخصوص تراكمات السياسات و الحكومات السابقة ؟
اعتقد اننا فعلا بحاجة لمراجعة السنوات العشرة الاخيرة بدراسة عميقة!