Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    25-May-2019

اليونسكــو تحتفــل باليــوم العالمــي للتنــوع الثقافــي

 الدستور-«ثلاثة أرباع الصراعات الكبرى في العالم لها أبعاد ثقافية». هكذا صدّرت الأمم المتحدة تعريفها لليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية الذي يوافق 21 أيار من كل عام.

واعتبرت اليونيسكو أن اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية ليس فقط احتفالا بالثراء الثقافي العالمي، بل أيضا بالدور الأساسي الذي يلعبه الحوار العابر للثقافات في تحقيق السلام والتنمية المستدامة.
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم العالمي هذا في 2002، بعد أن اعتمدت اليونيسكو في 2001 الإعلان العالمي للتنوع الثقافي، وذلك اعترافا «بضرورة تعزيز الإمكانية التي تمثلها الثقافة بوصفها وسيلة لتحقيق الازدهار والتنمية المستدامة والتعايش السلمي على الصعيد العالمي».
ومع اعتماد الأمم المتحدة في أيلول 2015 خطة التنمية المستدامة لعام 2030، باتت رسالة اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية أكثر أهمية من أي وقت مضى، بحسب اليونيسكو.
واعتبرت اليونيسكو أنه يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 على أفضل وجه من خلال الاعتماد على الإمكانات الإبداعية الكامنة في ثقافات العالم المتنوعة، والانخراط في الحوار من أجل ضمان استفادة جميع أفراد المجتمع من التنمية المستدامة.
ويعد اليوم العالمي للتنوع الثقافي من أجل الحوار والتنمية مناسبة لتعزيز الثقافة وإبراز أهمية تنوّعها كعامل فاعل لتحقيق ودمج التغيير الإيجابي في المجتمع العالمي.
ويمثل اليوم فرصة للاحتفال بأشكال الثقافة المتعددة، بما في ذلك التراث الثقافي المادي وغير المادي والصناعات الإبداعية ومختلف أشكال التعبير الثقافي، إضافة إلى التأمل في كيفية إشراك هذا التنوع الثري في تعزيز أواصر الحوار والتفاهم المتبادلين وسبل نقل التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية المستدامة، بحسب موقع اليونيسكو.