الراي - مواقف السيارات في المرافق العامة يجب تامينها مجانا او باسعار رمزية، تقع ضمن الشروط الاساسية للتشغيل والبناء.

 

لكن ما يجري على ارض الواقع انها تحولت الى مصدر دخل للمشغلين، يصل الى درجة الاستغلال.

 

ما يجري في مواقف مطار الملكة علياء دليل على ذلك، ويتم بلا رقيب او حسيب، فبدأت اجرة الساعة بدينار، ثم اخذت في الارتفاع حتى وصلت الى دينارين و25 قرشا، وفي الغالب يكون وقوف المواطن دقائق معدودة لحين تحميل حقائب المسافرين، هذا عدا عن الاسعار المرتفعة للماكولات والمشروبات والمياه داخل صالات المطار.

 

قبيل وصول مواقف السيارات، وعلى مدخل المطار ودواره، تجد عشرات السيارات تصطف على الجانبين، بانتظار تلفون المسافر القادم، لكي يتجنب دفع بدل الوقوف، ما يسبب ازمة على دوار ومدخل المطار ومخالفات للسيارات الواقفة.

 

معادلة الالزام والجباية والاستغلال يجب ان تغيب عن عقلية اصحاب الاماكن الخدمية، صحيح ان المواطن او المسافر لا يضيره دفع دينارين او خمسة بدل مواقف واكرامية لعامل، لكن يشعر بالغبن والاستغلال، وخاصة عندما يقضي دقائق معدودة في الموقف، وقد يتجاوز الساعة بانتظار دفع قيمة تذكرة الموقف التي تشهد ازدحاما يكون عائده مالي للمشغلين.

 

مثالية الخدمات وعدم الاستغلال يجب ان تتوفر في كل المرافق الخدمية لانها تشكل الشعور المثالي الاولي للمسافر والمواطن.

 

زياد الرباعي facebook