Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Jul-2018

إربد: "محلي الروضة" يعلق عقد جلسات المجلس احتجاجا على "تهميش" البلدية لمطالبهم

 

أحمد التميمي
 
إربد -الغد-  علق 4 أعضاء من مجلس محلي منطقة الروضة، التابع لبلدية إربد الكبرى، عقد جلسات المجلس لـ3 جلسات متتالية، احتجاجا على "تهميش البلدية لمطالبهم، وعدم العدالة في توزيع الخدمات".
وقام أعضاء المجلس وداد العزام وليلاس دلقموني والمهندس تيسير قنو ومحمد أبو مسامح بـ"تعليق عقد جلسات المجلس المحلي"، وفق العزام التي أكدت أنها جاءت "احتجاجا على تدخلات رئيس البلدية المهندس حسين بني هاني في عملية توزيع الخدمات على المواطنين في منطقتهم"، لافتة إلى "أن رئيس المجلس المحلي فقط لم يوافق على ذلك قرار التعليق".
وقالت العزام "إن معظم مطالب المواطنين فيما يتعلق بالخدمات تتم من خلال رئيس البلدية، بشكل أصبح المجلس المحلي مهمشا غير قادر على تلبية مطالب المواطنين"، مضيفة "أن معظم القرارات التي تم التقدم بها للبلدية في وقت سابق والمتمثلة بتوسعة أرصفة وعمل جزر وسطية في الشوارع التي تم شقها على سعتها لم تنفذ حتى الآن".
وأكدت "أن منطقة الروضة ترفد موازنة البلدية شهريا بمبالغ مالية كبيرة تتراوح ما بين 20 ألفا و100 ألف دينار، وفي بعض الأشهر تصل إلى 200 ألف دينار"، قائلة "إنه ورغم ذلك فإن هذه المنطقة مهمشة ويتم معاملتها كباقي المناطق الأخرى التي لا تدر دخلا على البلدية".
وأوضحت العزام "أن هناك شوارع مهترئة في المنطقة وبحاجة إلى إعادة تعبيد بخلطات اسفلتية ساخنة، إضافة إلى أن هناك وحدات إنارة معطلة بحاجة إلى صيانة"، مؤكدة "أن مطالب رئيس البلدية هي التي تنفذ، فيما يتم "تهميش" مطالب الأعضاء".
وأشارت إلى أن عدد سكان المنطقة يتجاوز 75 ألف نسمة، "وهم بحاجة لمزيد من الخدمات، وأن المجلس المحلي هو الأدرى بمطالب المواطنين في منطقته"، مؤكدة أن قرار تعليق حضور الجلسات "لا رجعة عنه، إلا في حال استجابة بني هاني  لمطالبهم ومنح أعضاء المجلس كامل الصلاحيات وتطبيق اللامركزية في اتخاذ القرارات".
بدوره، قال بني هاني "إن البلدية لا تتدخل بعمل المجالس المحلية في جميع المناطق الـ23 التابعة لها، إلا أن هناك مواعيد ثابتة لورش الصيانة والرش والترقيع والخلطات الأسفلتية لكل المناطق التابعة لها".
وأضاف "أن هناك ورشا أخرى تتم مباشرة من قبل البلدية للحالات الطارئة وبناء على ملاحظات وشكاوى المواطنين في مناطقهم، حيث يتم تحريك تلك الورش لتلك المناطق لإنهاء المشكلة إن وجدت".
وأوضح بني هاني "أن الخدمات توزع بعدالة على جميع مناطق التابعة للبلدية بغض النظر عن الإيرادات المتأتية من كل منطقة"، قائلا "إن منطقة الروضة أخذت نصيب الأسد من الخدمات خلال الأعوام الماضية جراء حاجتها الفعلية لتلك الخدمات".
وتابع "أن جميع القرارات التي يتخذها أعضاء المجالس المحلية"، لافتا إلى "أن هناك اجتماعات دورية ما بين أعضاء المجالس المحلية ومدراء المناطق ورؤساء الأقسام بغية الوقوف على المشاكل التي يعاني منها الأعضاء للعمل على حلها".
وتسبب تعليق عقد جلسات المجلس المحلي لمنطقة الروضة بتذمر مواطنين وأصحاب محال تجارية أكدوا "توقف إنجاز معاملات لهم كترخيص المحال والحصول على أذونات أشغال ومخططات أراضي"، مطالبين بـ"حل المشاكل ما بين المجلس المحلي والبلدية بعيدا عن مصالح المواطنين".