Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    04-Dec-2018

مئات الطلبة يتزاحمون لركوب الباصات أمام بوابة ‘‘اليرموك‘‘

 

احمد التميمي
 
إربد-الغد-  يضطر الطالب سامي عبيدات الذي يدرس في جامعة اليرموك إلى قطع مسافة كيلو متر ليتمكن من ايقاف الباص الذي سيقله إلى المجمع الشمالي في مدينة إربد وحجز مقعد له، قبل ان يصل هذا الباص إلى موقف الركاب الأصلي أمام بوابة جامعة اليرموك الشمالية مع وجود مئات الطلبة الذين يتزاحمون للصعود إلى الباصات.
ويقول عبيدات انه يضطر في كثير من الاحيان إلى طلب "تكسي" برفقة 3 من زملائه من اجل ايصاله إلى المجمع الشمالي، نظرا لازمة الركاب وعدم وجود باصات تقلهم إلى المجمعات المختلفة، الأمر الذي يتطلب من هيئة تنظيم قطاع النقل تعزير الخطوط بباصات إضافية وخصوصا أوقات الذروة.
ويضيف انه في كثير من الاحيان يضطر ايضا إلى الصعود واقفا في الباص، إضافة إلى اضطرار الطالبات للجلوس بشكل ثلاثي على المقعد المخصص لشخصين، مشيرا إلى أن العديد من الطلاب يعانون من أزمة ركاب وأن استئجار "تاكسي" بشكل يومي بات مكلفا في ظل عدم قدرة الطالب المادية.
ويؤكد الطالب سعيد ملكاوي انه يمضي أكثر من ساعة بالموقف المخصص لنقل الركاب أمام البوابة الشمالية لجامعة اليرموك، لحين الحصول على فرصة لحجز مقعد له وخصوصا في أوقات الذروة، مشيرا إلى المناوشات التي تقع بين الطلاب والتدافع من أجل الصعود إلى الباص للحصول على مقعد.
ويشير إلى أن العديد من الطلاب يضطرون للسير لمسافة كيلو متر من اجل حجز مقعد لهم قبل وصول الباص إلى موقفه الأصلي، لافتا إلى أنه وفي كثير من الأحيان يكون الباص ممتلئا بالركاب قبل وصوله، حيث يضطر العديد من الطلاب إلى الصعود واقفا بالباص أو الجلوس بشكل ثلاثي حتى يتمكن من الوصول إلى منزله.
وتؤكد الطالبة لينا محمد انها تضطر للخروج من منزلها الساعة السادسة صباحا من اجل عدم التأخر عن محاضرتها التي تبدأ الساعة الثامنة صباحا، مؤكدة انها معرضة للحرمان من إحدى المواد جراء تأخرها عن المحاضرة نظرا لعدم توفر باصات تقلها إلى الجامعة.
وتوضح أن هناك أزمة ركاب خانقة أمام البوابة الشمالية لجامعة اليرموك، حيث اضطرت إلى انهاء محاضراتها مبكرا حتى تتمكن من الوصول إلى منزلها في بلدة المنصورة بلواء بني كنانة مبكرا، إضافة إلى اضطرارها في كثير من الاحيان إلى طلب تكسي أجرة مع زميلاتها من أجل ايصالها إلى المجمع.
وتشير محمد إلى السرعات الجنونية التي يرتكبها سائقو تلك الباصات من اجل الوصول إلى الركاب يومياـ فهم لا يلتزمون بالسرعات المحددة، مما يعرض حياة الطلاب للخطر، إضافة إلى الحمولات الزائدة في تلك الباصات واضطرار الركاب للجلوس بشكل ثلاثي والوقوف بممرات الركاب.
وقالت مديرة الإعلام في هيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبلة وشاح، إن عدد وسائط النقل العاملة التي تقل الطلاب من المجمع الشمالي وشارع الهاشمي ومجمع عمان الجديد إلى جامعة اليرموك وبالعكس كافية مع وجود تصاريح مؤقتة تعطى للباص وقت الذروة وخصوصا في ساعات الصباح والمساء.
وأكدت انه يتم اعطاء تصاريح مؤقتة بالتنسيق مع قسم سير المحافظة من اجل مراقبتها حتى لا يكون هناك مخالفات مرورية وحمولة زائدة، مؤكدة أن أزمة السير في شوارع المدينة في أوقات الذروة تسهم ايضا بتأخر الباصات عن موعدها لنقل الركاب.
بدوره، قال رئيس قسم سير إربد الرائد أيمن جريس، أن مرتبات قسم السير يتواجدون أمام البوابة الشمالية لجامعة اليرموك، ويقومون بتنظيم حركة السير التي تشهد اختناقات في أوقات الذروة، مؤكدا أن رقباء السير يقومون بمراقبة الباصات العاملة على الخطوط ومخالفة أي سائق مخالف.
وأشار إلى أن هناك تنسيقا مستمرا مع هيئة تنظيم قطاع النقل، من اجل اعطاء تصاريح مؤقتة لوسائط نقل من اجل نقل الركاب إلى المجمعات في ساعات الذروة تفاديا لوقوع أزمات ركاب، مشيرا إلى أن البوابة الشمالية تشهد اختناقات مرورية وهناك رقباء سير في المكان من اجل عمل تحويلات في حال تطلب الأمر ذلك.