Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Feb-2017

ترامب لنتنياهو: واشنطن تشجع سلاما عظيما بين الإسرائيليين والفلسطينيين

 الرئيس الأميركي: حل الدولتين ليس الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي

 
 واشنطن -أكد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس، أنه يدرس حل الدولتين وحل الدولة الواحدة، وسيدعم أي اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين، وقال "حل الدولتين ليس الحل الوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي".
وقال في مؤتمر صحفي مشترك جمعه برئيس الوزراء الإسرائيلي، إن الولايات المتحدة تسعى لاتفاق سلام حقيقي في الشرق الأوسط، وتابع أن الولايات المتحدة ستشجع اتفاق سلام "عظيم" بين إسرائيل والفلسطينيين، وأن على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي تقديم تنازلات
ووجه ترمب دعوة للفلسطينيين من أجل التخلص من "الكراهية".
ووصف ترامب زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى البيت الأبيض بأنها تؤكد عمق العلاقات مع إسرائيل.
وقال "أودّ أن أرى السفارة الأميركية تنقل إلى القدس وأبحث الأمر بعناية كبيرة".
وأوضح ترامب أنه طلب من نتنياهو تعليق الاستيطان لفترة وجيزة، وقال "على إسرائيل ضبط النفس بشأن توسيع الاستيطان".
وقال إن مبادرة السلام الجديدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد تتضمن الكثير من الدول.
هذا ورفض ترامب التصرفات الأحادية ضد إسرائيل في الأمم المتحدة، حسب تعبيره.
وقال "تحديات أمنية كبيرة أمام إسرائيل بما فيها تهديدات إيران النووية"، وقال لن نسمح لإيران بامتلاك السلاح النووي.وأضاف "مساعداتنا العسكرية إلى إسرائيل مستمرة للحفاظ على أمنها".
من جانبه قال نتنياهو "نشكركم على رفضكم المقاطعة التي توجه ضد مصالح إسرائيل في العالم"، وطالب نتنياهو الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية إسرائيل ووقف التحريض.
وقال نتنياهو إنه "يرغب في انضمام شركاء عرب إلى السعي للسلام مع الفلسطينيين"، موضحاً أن مصدر الصراع هو الرفض الفلسطيني المستمر الاعتراف بإسرائيل ضمن أي حدود.
وأضاف "واشنطن ستواصل عملها لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي".
وقال "أعتقد أن بإمكاننا صد العدوان والخطر الإيراني".
وعبّر نتنياهو عن ترحيبه برفض ترامب لبرنامج إيران الصاروخي ودعمها للإرهاب في المنطقة. وجاءت تصريحات الرئيس الأميركي، بينما حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس من التخلي عن فكرة حل الدولتين لإنهاء الصراع بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقال إنه لا يوجد "حل بديل".
وقال غوتيريش أثناء زيارة إلى مصر "لا يوجد حل بديل بين الفلسطينيين والإسرائيليين سوى حل إنشاء دولتين. ويجب أن نقوم بكل ما يمكن القيام به للحفاظ على هذا الحل."
وعلى مدى عقود كانت فكرة إنشاء دولة فلسطينية تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل تمثل دعامة لمساعي السلام في الشرق الأوسط رغم أن آخر مفاوضات بوساطة أميركية انهارت في 2014 .
لكن في تحول محتمل لموقف الولايات المتحدة قال مسؤول كبير بالبيت الأبيض الثلاثاء، إن السلام لا يجب بالضرورة أن يتضمن دولة فلسطينية وإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لن يحاول "إملاء" حل.
وأدان غوتيريش هذا الشهر موافقة البرلمان الإسرائيلي على مشروع قانون يضفي الشرعية على آلاف من المنازل الاستيطانية بنيت على أراض مملوكة لفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة قائلا، إنه يتعارض مع القانون الدولي وستكون له عواقب قانونية على إسرائيل.
ودافع الأمين العام للأمم المتحدة أيضا هذا الأسبوع عن اختيار رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض كمبعوث للأمم المتحدة إلى ليبيا بعد أن أثارت الولايات المتحدة اعتراضات وقالت إن الأمم المتحدة متحيزة ضد إسرائيل.
 من جانبها جددت فرنسا أمس على لسان مندوبها لدى الأمم المتحدة فرنسوا دولاتر عن موقف مماثل لموقف غوتيريش.
وقال دولاتر إن دعم فرنسا لحل الدولتين في النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني "أقوى من أي وقت مضى" غداة تصريحات للبيت الأبيض شككت في التزام واشنطن بهذه الصيغة.
وأضاف "لست مجبرا بالطبع على التعليق على موقف دول أخرى، لكن ما يمكنني أن أقوله هو أن التزامنا بحل الدولتين أقوى من أي وقت مضى"، مذكرا بالتزام الأسرة الدولية بهذه الصيغة خلال مؤتمر باريس في كانون الثاني ( يناير).
 هذا واستقبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض، أمس، في أول اجتماع بينهما منذ تنصيب ترمب وهو اجتماع قد يشكل ملامح السياسة تجاه الشرق الأوسط خلال الأعوام المقبلة.
وعلى جدول الأعمال كانت القضايا الصعبة في المنطقة مثل الحرب في سوريا والملف النووي الإيراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، بما في ذلك بناء إسرائيل وحدات استيطانية في الأراضي المحتلة، وما إذا كان حل الدولتين أمرا واردا.
وأمضى نتنياهو جزءاً كبيراً أول من أمس في نقاشات مع مستشارين كبار في واشنطن للإعداد للمحادثات مع ترمب.
وبالنسبة لنتنياهو يعد هذا الاجتماع فرصة لإصلاح العلاقات بعد علاقة كثيراً ما واجهت مشاكل مع الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما.
وهذه هي المرة الأولى التي يكون فيها نتنياهو - الذي يرأس ائتلافاً يمينياً - في السلطة في نفس الوقت الذي يكون فيه رئيس جمهوري في البيت الأبيض، وذلك خلال أربع فترات تولى فيها رئاسة وزراء إسرائيل.-( وكالات)