Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    20-Sep-2017

‘‘أبيض أسود‘‘.. 41 لوحة من نسيج الحياة في جاليري رؤى للفنون

 

منى أبو صبح
عمان-الغد-  اجتمع سبعة عشر فنانة وفنانا بلوحاتهم في معرض “أبيض وأسود” دورة الحياة، والذي افتتح يوم 10 أيلول (سبتمبر) الحالي ويستمر لغاية 10 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل مؤخرا في “جاليري رؤى للفنون”.
وجسدت العديد من اللوحات في المعرض قصصا أو مواقف في الحياة أو لحظات (سارة أم مؤلمة)، منها لوحات الفنان حمود شنتوت التي مثلت بائعة الزهور، العروس، الربيع، رجل حزين، والرسام.
ورسمت الفنانة روسدان خزنشيفيلي، في إحدى لوحاتها “وقت القهوة”، فمن الممكن أن تكون أسعد الأوقات أو العكس بحسب مع من نحتسيها، وإحساسنا بذلك الوقت، أما الفنان التشكيلي إسماعيل فتاح فخصص إحدى لوحاته لرسم وجه أسطوري.
وعن أسماء الفنانين المشاركين في “أبيض وأسود” فهم: روسدان خزنشيفيلي-جورجيا، سيرجيو لونا-اسبانيا، حمود شنتوت-سورية، علي العامري-الأردن، حسان مناصرة-الأردن، ستار لقمان-العراق، إسماعيل فتاح-العراق، نذير نبعة-سورية، البرت كوما-اسبانيا، بلاسم محمد-العراق، رنا جلبي-لبنان، محمد المرابطي-المغرب، عبد الوهاب عبد المحسن-مصر، رضا عبدالرحمن-مصر، حلمي التوني-مصر، هيثم حسن-العراق، وجميل شفيق-مصر.‬
يضم معرض “أبيض وأسود” إحدى وأربعين لوحة باللونين الأبيض والأسود للفنانين الذين اتفقوا على أن هذين اللونين “يرمزان إلى ما شئنا من معاني..‬ وجميعهـا من صميم نسيج حياتنا.. يأتي الليل.. ثم يأتي النهار.. يقبل اللون الأسود.. ثم يتهادى بعدَه الأبيضُ.. يطرق بابَنا الفرحُ.. ثم يمرُّ بنا الحزنُ عابراً أو مقيماً.. هذه هي الحياةُ باختصارِ اللونين.. حيثُ النهاياتُ دائماً تعقبها البِدايات.. والبِدايات تذهبُ دوماً إلى النهايات.. فحياتُنا هي هذانِ اللونان أبيضها وأسودها..‬ للمتناقضات في حياتنا جاء هذا المعرض”.
والفنان حلمي التوني من مصر، هو تشكيلي مصري متخصص في التصوير الزيتي والتصميم، ولد بمحافظة بني سويف بمصر، حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة تخصص ديكور مسرحي العام 1958 ودرس فنون الزخرفة والديكور، أقام العديد من المعارض سواء محلية أو دولية، أقام معرضا شخصيا له في “رؤى32 للفنون”- الأردن، أعماله مقتناة بشكل واسع، كما أن متحف الفن المصري الحديث بالقاهرة يقتني أيضا العديد من لوحاته القيمة.
أما الفنان جميل شفيق من مصر أيضا، فهو تشكيلي مصري، حاصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة قسم تصوير 1962- القاهرة، والتحق بالدفعة الأولى للمعهد العالي للتذوق الفني لمدة أربع سنوات، له العديد من المشاركات الجماعية والمعارض الشخصية ومنها معرضه الشخصي الذي أقيم في جاليري بلدنا (رؤى32 حالياً) في 1997- عمّان.
أما الفنان نذير نبعة من سورية، فهو تشكيلي سوري من مواليد دمشق، درس الفن والتصوير في القاهرة ما بين 1959-1964، ثم في باريس بالأكاديمية العليا للفنون الجميلة للفنون في فرنسا 1971-1974، وبدأ بإقامة معارض فنية منذ نهاية الخمسينيات من القرن العشرين في سورية والدول العربية وفي العديد من دول العالم.
يعد نذير نبعة من الفنانين الذين أسسوا للحركة التشكيلية الفنية الحديثة في سورية، أسهم في الحركة السورية والعربية منذ 1952 وحتى الآن، وحصل على جوائز كثيرة، وله تجارب ومشاركات في مجال الرسم الصحفي ورسوم كتب الأطفال والكتابة في مجال الفنون التشكيلية، له العديد من المشاركات الجماعية والمعارض الشخصية ومنها معرضه الشخصي في “رؤى32 للفنون”-عمّان.
الفنانة رنا جلبي من لبنان، ولدت في دمشق/ سورية، وترعرعت في لبنان، ثم قبل أن تنتقل إلى العيش والعمل في العاصمة المصرية، القاهرة، وخلال تلك المسيرة حصلت رنا شلبي على درجات علمية عدة من الجامعة الأميركية في بيروت والقاهرة، فضلاً عن حصولها على شهادة دولية كمعالجة وممارسة للطب البديل. وهي بخلفيتها هذه تعد فنانة “عَلّمت نفسها بنفسها” أساسيات الرسم والفنون التشكيلية الأخرى. أقامت معرضين شخصيين في “رؤى32 للفنون”- عمّان واحد في 2005 وآخر في 2014.
الفنانة روسدان خيزنشيفالي من جورجيا، تشكيلية شابة تقيم وتعمل في العاصمة الجورجية تتبليسي، حاصلة على بكالوريوس في الرسم من أكاديمية الدولة للفنون في تبليسي، ثم أكملت دراستها العليا، وحصلت على درجة الماجستير في الإعلام، العام 2005. هذا وتتوزع أعمالها على مقتنيات ومجموعات خاصة في العديد من البلدان، في مقدمتها روسيا، الولايات المتحدة، بريطانيا، اليونان، هولندا والنرويج. وأقامت معرضا شخصيا لها في “رؤى32 للفنون”- عمّان في 2013.
ألبرت كوما باو من اسبانيا، تشكيلي شاب من مواليد برشلونة، درس الرسم منذ بلغ الرابعة عشرة من عمره في مدرسة خاصة بالفنون قبل أن يلتحق بالجامعة ليدرس الفن كدراسة أكاديمية متعمقة، ويتخرج فيها العام 1998، وفي العام التالي تلقى منحة دراسية من جامعة مدينة ليدز البريطانية؛ حيث عمل بعد ذلك في مهن فنية متنوعة مثل، الإنتاج السينمائي والتصوير الفوتوغرافي وفن التجهيز، إضافة إلى الرسم التخطيطي والفن التشكيلي.