وبادر إنتر ميلان بالتسجيل بواسطة مهاجمه الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز في الدقيقة 29، ولكن البلجيكي رادجا ناينغولان أدرك التعادل لكالياري في الدقيقة 78.

وأنهى إنتر ميلان المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد مارتينيز لحصوله على إنذارين متتاليين في الوقت بدل الضائع.

وحصد كل فريق نقطة واحدة ليرفع إنتر رصيده إلى 48 نقطة في المركز الثاني بفارق 3 نقاط عن المتصدر يوفنتوس، والذي التقى في ساعة متأخرة امس مع مضيفه نابولي.

ومنذ الفوز على نابولي في الجولة 18 بنتيجة 3-1 خارج أرضه، فشل إنتر ميلان في تحقيق أي فوز في الكالتشيو، حيث تعادل مع أتلانتا وليتشي، قبل التعادل مع كالياري، امس.

اقتسم الفريقان السيطرة على مجريات المباراة في أول عشر دقائق، لكن اللعب ظل منحصرا في وسط الملعب دون أي فرص حقيقية على المرميين.

وسجل نيكولو باريلا هدفا من ضربة رأس لإنتر ميلان، في الدقيقة 14 لكن الحكم الغاه بداعي التسلل.

وأجرى أنطونيو كونتي المدير الفني لإنتر، تغييرا اضطراريا بخروج ميلان شكرينيار؛ للإصابة ونزول دييغو غودين.

وكاد الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز، أن يفتتح التسجيل لإنتر في الدقيقة 23، بعد أن تهيأت له الكرة أمام المرمى مباشرة، ليسدد كرة زاحفة قوية، لكن أليسيو كرانيو حارس كالياري تصدى له ببراعة.

وجاءت الدقيقة 29 لتشهد هدف السبق لإنتر ميلان بتوقيع لاوتارو مارتينيز من ضربة رأس رائعة بعدما تلقى تمريرة متقنة أمام المرمى مباشرة من الإنجليزي أشلي يونغ القادم حديثا من صفوف مانشستر يونايتد، حيث استعان الحكم بتقنية حكم الفيديو المساعد (فار) قبل أن يقر بصحة الهدف.

وكان بمقدور مارتينيز أن يسجل الهدف الثاني له ولإنتر في الدقيقة 41 بتسديدة قوية زاحفة من داخل منطقة الجزاء لكن أليسيو كرانيو أنقذ الموقف بثبات.

وضاعت فرصة أخرى خطيرة لإنتر ميلان في الوقت بدل الضائع بعد تمريرة أمام المرمى مباشرة، لم يتمكن مارتينيز من اللحاق بها إلى داخل الشباك وبعدها مباشرة أهدر البلجيكي روميلو لوكاكو فرصة ثمينة لإنتر عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء تصدى لها كرانيو.

وبدأ الشوط الثاني بإيقاع هادئ تماما، ودون أي فرص تذكر على المرميين، واستمرت هذه الوضعية طوال الدقائق العشر الأولى.

وكان بمقدور راجا ناينغولان أن يدرك التعادل لكالياري في الدقيقة 56 من ضربة حرة نفذها بشكل رائع، لكن الكرة ارتطمت بجسد زميله جيوفاني سيميوني وذهبت إلى خارج الملعب.

وأهدر ستيفانو سينسي فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الثاني لإنتر ميلان في الدقيقة 59، بعدما توغل داخل دفاعات كالياري، قبل أن يطلق تسديدة زاحفة لكنها حادت عن مرمى الخصم بسنتيمترات قليلة.

وضاعت فرصة أخرى مؤكدة لإنتر ميلان بعد هجمة سريعة انتهت عند سينسي أمام المرمى مباشرة، ليسدد كرة قوية، لكن كارنيو تصدى له ببراعة.

ونجح سمير هاندانوفيتش حارس إنتر ميلان، في أول اختبار حقيقي على مرماه، وتصدى بثبات لتسديدة صاروخية أطلقها لوكا بيليغريني من خارج منطقة الجزاء.

وأدرك ناينغولان التعادل لكالياري في الدقيقة 78، بعدما تلقى تمريرة من جواو بيدرو أطلق على إثرها قذيفة صاروخية من خارج منطقة الجزاء حيث لمست الكرة قدم أحد زملائه ومرت إلى داخل الشباك.

وفي الوقت بدل الضائع للمباراة تعرض مارتينيز للطرد بعد حصوله على إنذارين متتاليين، الأول بسبب مخالفة والثاني للاعتراض.

الدوري الإسباني

تابع اتلتيكو مدريد عروضه المخيبة منذ مطلع العام الحالي بسقوطه في فخ التعادل السلبي على ملعبه امام ليغانيس صاحب المركز قبل الاخير في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم امس الاحد.

وهي المباراة الرابعة تواليا في مختلف المسابقات التي يفشل فيها اتلتيكو في الفوز، بعد خسارته بركلات الترجيح امام جاره في العاصمة ريال مدريد في نهائي كأس السوبر الإسباني التي اقيمت في السعودية، ثم سقط امام ايبار في الدوري صفر-2، وخرج من كأس إسبانيا بخسارته امام كولتورال ليونيسا من الدرجة الثالثة 1-2 بعد التمديد.

ومن شأن هذه السلسلة ان تزيد من الضغوطات على كاهل المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني الذي يواجه اكبر ازمة لفريقه منذ ان تولى الاشراف عليه قبل 8 سنوات وبدأ يتعرض للانتقادات من انصار الفريق.

وتنتظر الفريق مهام في غاية الصعوبة في مواجه ليفربول حامل اللقب في دوري أبطال أوروبا في ذهاب ثمن النهائي في 18 الشهر المقبل، بالاضافة الى دربي مدريد الاسبوع المقبل في الدوري المحلي.

وكان اتلتيكو الطرف الافضل لا سيما في الشوط الاول لكنه واجه ايفان كويلار حارس مرمى ليغانيس في ذروة تألقه حيث تصدى الاخير لاكثر من كرة خطرة بينها ثلاث محاولات لانخل كوريا (20 و23 و37).

ويحاول سيميوني ايجاد حل للعقم الهجومي الذي يعاني منه فريقه من خلال الحصول على خدمات الأوروغوياني ادينسون كافاني من باريس سان جيرمان الفرنسي قبل اقفال باب الانتقالات الشتوية نهاية الشهر الحالي. (وكالات)