وقعت ابنة البقاع الكاتبة فوزية عرفات روايتها "سبعة أيام في بغداد"، في اطار "معرض بيروت الدولي للكتاب" في جناح "دار الفارابي" للطباعة والنشر التي تولت اصدار الرواية، مدشنة عملها الاول في عالم الادب والذي يجمع بين الرواية والشعر.

 

وتبدأ احداث الرواية عند الزيارة الاولى لبطلة الرواية بلدها الام العراق بعد وقوعها في حب شاب بغدادي تعرفت عليه من خلال صفحات "الفيسبوك".

 

وتسرد الكاتبة الوضع الحالي في بغداد من حروب مستمرة، معتبرة أن الحرب الاكثر خطورة التي تشن على بغداد هي التي تشن على العقول لا على الارض.

 

 

وتصف المدينة والشوارع واحوال الناس، وتطوف حول الأحداث دون ان تغوص فيها، فهي لا تريد ان تبكي القارىء بل تسعى الى زرع ابتسامة على شفتيه، وذلك واضح من خلال الغلاف الذي اختارته المؤلفة ويمثل صورة عفوية لرجل بغدادي يبيع النفاخيات الملونة على احد جسور بغداد وعلى شفتيه ابتسامة رائعة رغم شظف العيش وخطورته فيها.

 

"سبعة ايام في بغداد" هي ايام سبع تبدأ بأمل وتنتهي بإحباط، عمل يهدف الى توعية الشباب العراقي على عراقة مدينتهم، وحثهم على مواجهة المؤمرات التي تحاك ضده والتمسك بالعيش في بغداد والكف عن الهجرة.