أعادت إسرائيل السماح للصيادين بالصيد في بحر غزة صباح اليوم (الجمعة)، بعد أسبوع على منع الفلسطينيين من الصيد، في ظلّ على تجدد أعمال العنف.

وقال نقيب الصيادين الفلسطينيين نزار عياش إن «الاحتلال أبلغنا عبر الشؤون المدنية بإعادة فتح البحر أمام الصيادين حتى مسافة 12 ميلاً، انطلاقاً من ميناء غزة وحتى رفح جنوباً، وبعمق 6 أميال من مدينة غزة حتى بيت لاهيا شمالاً ابتداءً من العاشرة صباح الجمعة».

من جهتها، أفادت «هيئة تنسيق النشاطات الحكومية الإسرائيلية في الاراضي الفلسطينية» (كوغات) بأنه «من المتوقع إعادة فتح منطقة الصيد البحري في قطاع غزة بعمق 12 ميلا بحريا»، وربطت تطبيق القرار «باحترام صيادي قطاع غزة الاتفاقات».

وكثيرا ما تطلق البحرية الإسرائيلية النار على مراكب الصيد التي تقول إنها تتخطى المنطقة المحددة لها.

وقال مصدر مطلع قريب من حركة حماس إن إعادة فتح البحر للصيد تعد «خطوة أولى يتوجب على الاحتلال تنفيذها كجزء من تطبيق التفاهمات وهناك إجراءات أخرى يتوجب تنفيذها»، موضحاً أن وفداً أمنياً مصرياً برئاسة اللواء أحمد عبد الخالق رئيس ملف فلسطين في المخابرات المصرية، ووفداً من مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة «سيراقبان التطبيق على الأرض».

وتوصل الفلسطينيون والإسرائيليون، بوساطة مصرية، إلى وقف لإطلاق النار فجر الإثنين بعد يومين من مواجهة عسكرية هي الأعنف منذ حرب 2014، قتل فيها 25 فلسطينياً وأربعة إسرائيليين.