Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Jun-2017

.. ننتقد المنتخب ولكن! - أمجد المجالي
 
الراي - نعم، نوجه النقد للمنتخب الوطني لكرة القدم على المردود الذي قدمه أمس أمام نظيره الفيتنامي في تصفيات كآس آسيا، ولا نجد في ذلك أي حرج انطلاقاً من أهمية النقد البناء الذي يعد من صلب الأهداف الرئيسة لمبادىء الرسالة الاعلامية.
 
لم يكن المنتخب الوطني مقنعاً، فالأداء وخصوصاً في الشوط الأول جاء بعيداً عن مستويات الحدود الدنيا من الطموحات، كما أن مرمى الحارس عامر شفيع تعرض لأكثر من مشهد خطير، وهنا تبرز علامات الاستفهام في ظل الفوارق العديدة التي ترجح كفة منتخبنا، ومع أن مؤشرات الأداء تصاعدت في الشوط الثاني الا أن الصورة بشكلها العام شابها الكثير من التحفظات والاجتهادات.
 
لا نتدخل في خيارات التشكيلة التي بدأت المباراة فذلك من صلب صلاحيات الجهاز الفني الملم بالتفاصيل كافة للاعبين نسبة لمردود الجهد والعطاء خلال فترة المعسكر لكن لا يختلف اثنان على أن الأداء في الشوط الثاني بعد استخدام ورقة التبديل تحسن بصورة ملحوظة، ما يؤكد انه كان بالامكان أفضل مما كان!.
 
وفي التفاصيل أكثر وتحديداً في لغة الارقام تبرز العديد من التساؤلات وفي مقدمتها الاخفاق بهز الشباك في المباريات الثلاث الأخيرة، أمام العراق وهونج كونج ودياً، ومن ثم في «موقعة فيتنام»، ما يشير الى أن الحلول والخيارات التي اقترحت أفتقرت الى النجاعة المطلوبة، وتلك مسألة هامة نعرضها أمام الجهاز الفني.
 
وإذ نوجه النقد البناء، وهذا ما تعلمناه من الرواد في «الرأي» فإننا نؤكد الحرص على التمسك في ذلك النهج بعيداً عن أي انتقاد جارح -لا سمح الله-، ذلك أن الاعلام -الحقيقي- والجهاز الفني واللاعبين يمضون في نفس الاتجاه ونحو مصلحة مشتركة ترتكز على قيم ومبادىء وطنية، ولهذا سنبقى دوماً مع المنتنخب وخلفه حتى تتحقق الاهداف التي تلبي الطموحات .. والله الموفق.