Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    15-Nov-2019

الجيش السوري يبدأ عملية عسكرية ضد «النصرة» في ريف إدلب

 دمشق - بدأت وحدات الجيش السوري عملية عسكرية على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب آخر معاقل تنظيم «جبهة النصرة» وحلفائه في شمال غرب سوريا.

وقال مراسل «سبوتنيك» في إدلب، إن وحدات من الجيش السوري بدأت بعد منتصف الليل بالتقدم على المحور الجنوبي الشرقي لمحافظة إدلب بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.
ونقل المراسل عن مصدر ميداني أن «وحدات من الجيش تمكنت من السيطرة على بلدة لويبدة شمال بلدة أبو دالي بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد تمهيد مدفعي وجوي كثيف.
وتابع المصدر أن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك يواصل تنفيذ الضربات باتجاه نقاط الدعم الخلفية وخطوط إمداد المسلحين في المنطقة، مؤكدا أن العملية العسكرية تهدف للرد على التصعيد والقصف المستمر من قبل المجموعات المسلحة على البلدات المحررة، وتوسيع سيطرة الجيش السوري على محور ريف إدلب الجنوبي.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، قال في وقت سابق إن تحرير إدلب بالعمل العسكري لن يستغرق الكثير من الوقت، لكن السلطات تخطط أولا لمنح المدنيين الفرصة لمغادرة المنطقة. وشدد الأسد على أن الأهداف التي يتم قصفها جوا بمشاركة الطيران الروسي، هي أهداف إرهابية.
يذكر بأنه نتيجة لعملية نفذت، في آب الماضي، تمكن الجيش السوري من تحرير مناطق مهمة في شمال محافظة حماة وجنوب إدلب، والتي كانت تحت سيطرة الإرهابيين منذ عام 2014. وكان تحرير مدينة خان شيخون الاستراتيجية مرحلة مهمة في الوصول للطريق السريع الدولي، دمشق-حلب.
إلى ذلك، قال وزير الدفاع الأميركي، مارك إسبر، أمس الخميس، إن الولايات المتحدة قررت الإبقاء على نحو 600 عسكري في سورية، وذلك على الرغم من رغبة الرئيس دونالد ترامب وقف «الحروب التي لا تنتهي».
وأوضح إسبر في الطائرة التي أقلته إلى سيول حيث بدأ أمس الخميس جولة في آسيا، أنه «نقوم حاليا بسحب قواتنا من شمال شرقي سورية». وأضاف «سنبقي في نهاية المطاف بين 500 و600 جندي» هناك.
وردا على سؤال عما إذا كان هذا العدد يشمل نحو مئتي جندي متمركزين في قاعدة التنف جنوبي سورية وعلى الحدود مع الأردن، أوضح إسبر أنه يتحدث عن شمال شرقي سورية حصرًا، حيث كلف ترامب وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حماية حقوق النفط. وقال إسبر «في جميع أنحاء هذا البلد، سيكون العدد حوالي 600» جندي. وأشار إسبر إلى أن هذا العدد قد يتغير، خصوصًا إذا قرر الحلفاء الأوروبيون تعزيز عديدهم في سورية. وتابع أن «الأمور تتغير. الأحداث على الأرض تتغير. يمكن أن نرى مثلا شركاء وحلفاء أوروبيين ينضمون إلينا». وأضاف «إذا انضموا إلينا على الأرض، فقد يسمح لنا ذلك بإعادة نشر مزيد من القوات هناك». (وكالات)