عمان- بيروت: يعاني الأردن ولبنان، منذ أيام، من ضيفين ثقيلي الظل، يتمثلان في المنخفض الجوي “زَعَل”، والعاصفة “نورما”.

وتسبب المنخفض الجوي والعاصفة في تساقط كثيف للثلوج، وأمطار غزيرة، ما أدى إلى شلل شبه تام في الحياة اليومية.

وشهدت العديد من المحافظات والمدن الأردنية، مساء الأربعاء، تساقطاً للثلوج، والأمطار الغزيرة، جراء منخفض جوي، أطلق عليه “زعل”.

وتأتي التسمية، التي يتداولها المواطنون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، من فلكي أطلق على المنخفض هذا الاسم، وفق وسائل إعلام محلية.

ونتيجة للحالة الجوية السائدة في البلاد، قرّر رئيس الوزراء عمر الرزّاز ، ليل الأربعاء، تعطيل دوام الوزارات والدوائر الرسمية والمؤسسات والهيئات العامة، الخميس، باستثناء المؤسسات التي تقتضي طبيعة عملها غير ذلك.

ويتركز تساقط الثلوج في محافظتي عجلون وجرش (شمال)، ما أدى لإغلاق عدد من طرقها.

وتعمل كوادر البلديات والأشغال على فتح الطرق المغلقة، التي يتم الإعلان عنها من مديرية الأمن بشكل متكرر، لإطلاع المواطنين على ذلك.

 

وفي لبنان، تواصل كذلك تساقط الثلوج جراء العاصفة “نورما”، وشملت محافظة جبل لبنان (شمال)، ومدينة زحلة، وقرى قضاء زحلة، بمحافظة البقاع (شرق).

وضربت العاصفة الثلجية “نورما” التي وصلت لبنان، الإثنين الماضي، عشرات من مخيمات السوريين، فتأثرت كثيرا بالثلوج والأمطار والسيول.‎

وانخفضت درجات الحرارة في المخيمات إلى ما دون 8 درجات تحت الصفر، في ظل نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية، خاصة مواد التدفئة، فيما حاصرت الثلوج واقتلعت الرياح عشرات الخيام.

 

(الأناضول)