Friday 19th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    29-Jun-2019

إســرائيل تؤكد التوصـل لاتفــاق تهدئــة مــع حمــاس

 فلسطين المحتلة - أكد مسؤول أمني إسرائيلي، أنه تم التوصل إلى اتفاق تهدئة بين إسرائيل وحركة حماس، وأنه في أعقاب توجه الأمم المتحدة ومصر، وافقت إسرائيل على توسيع مساحة الصيد وستستأنف تزويد قطاع غزة بالوقود. وحسب المسؤول نفسه، فإن حماس التزمت «بوقف العنف ضد إسرائيل». وهدد بأنه «إذا لم تلتزم حماس بالتعهدات، ستستأنف إسرائيل العقوبات».

وحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإنه تم إطلاق باقة بالونات حارقة وسقطت في منطقة مفتوحة في جنوب البلاد. وتسببت بالونات حارقة كهذه في الأيام الأخيرة بحرائق عديدة في الحقول.
وتوصّلت فصائل المقاومة الفلسطينيّة، ليل الخميس – الجمعة، إلى اتفاق تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي يُعيد بموجبه توسيع مساحة الصيد وإدخال الوقود إلى القطاع، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام غزّية وإسرائيليّة، اليوم، الجمعة، مع جمود في مباحثات تطبيق التفاهمات التي توصلت إلى المقاومة الفلسطينيّة مع الاحتلال في أيار/ مايو الماضي.
 وبحسب الإذاعة الإسرائيليّة العامّة، فإنّ الاحتلال سيرفع مساحة الصيد إلى 15 ميلا بحريًا، بعدما خفّضه في الأيام الأخيرة إلى 6 أميال فقط، وذلك بذريعة إطلاق البالونات الحارقة على البلدات الإسرائيليّة المحاذية للقطاع.
كما ينص الاتفاق، بحسب الإذاعة، على إعادة إدخال الوقود إلى قطاع غزّة، عبر معبر كرم أبو سالم، يوم الثلاثاء الماضي.
ولفتت مصادر فلسطينيّة إلى أن الاتفاق تم برعاية مصرية وأمميّة، وأن ينصّ كذلك على وقف إطلاق البالونات الحارقة «وعدم اقتراب الشّبان من الحدود» أثناء فعاليّات مسيرات العودة.
 وبعد هذه الإجراءات التصعيدية الإسرائيليّة، اندلع 27 حريقًا، في بلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزّة، بسبب البالونات الحارقة التي أطلقها شبّان غزيّون، وهو أكبر عدد حرائق تندلع في يوم واحد بالشهور الأخيرة، بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة «يديعوت أحرونوت» (واينت).
وشهد الأسبوع الماضي ارتفاعًا في أعداد الحرائق، إذ شهد الإثنين الماضي اندلاع 15 حريقًا، فيما اندلع 18 حريقًا يوم الثلاثاء، وشهد يوم الأربعاء، ارتفاعًا في عدد الحرائق وقوتها، لتصل إلى 19 حريقًا، ليتجاوز العدد الكلي للحرائق المندلعة خلال الأسبوع الجاري الـ100 حريق.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان مجموعة شبابية، تطلق على نفسها اسم «وحدة برق الجهادية»، عن تكثيف إطلاق البالونات الحارقة، تجاه البلدات الإسرائيلية والأراضي الزراعية التابعة لها، المحاذية لقطاع غزة، حال استمر التنصل الإسرائيلي من تطبيق تفاهمات التهدئة.
فيما أكدت قيادات الفصائل الفلسطينية في غزة، على تلكؤ سلطات الاحتلال الإسرائيلية في تنفيذ التزاماتها بتفاهمات «التهدئة» التي تم التوصل إليها عبر وساطة دولية، بما في ذلك تلاعب الاحتلال المستمر في مساحة الصيد ووقف توريد الوقود لمحطة التوليد الطاقة في غزة، محملة سلطات الاحتلال مسؤولية تدهور الأوضاع وما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة عقب تراجعها عن تنفيذ التفاهمات».
الى ذلك تجددت الاشتباكات بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الاسرائيلية في بلدة العيساوية في القدس الشرقية المحتلة.
وقال شهود عيان  إن قوات كبيرة من الشرطة الاسرائيلية اقتحمت البلدة صباح الجمعة، فرد الشبان الفلسطينيون برشقها بالحجارة.
وكان محمد عبيد، 20 عاما، استشهد إثر إصابته برصاصة في قلبه أطلقها أحد عناصر الشرطة الإسرائيلية، مساء الخميس، بعد اقتحام قوات من الشرطة للبلدة.
وكان استشهاد عبيد أدى إلى مواجهات عنيفة بين الشبان الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في بلدة العيساوية، مساء الخميس.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في تصريح مكتوب ارسل نسخة منه للأناضول إن 20 فلسطينيا اصيبوا نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط. 
وقال شهود عيان إن 3 فلسطينيين ، على الأقل، اصيبوا نتيجة اعتداء الشرطة الاسرائيلية عليهم، الجمعة.
وكان العشرات من شكان العيساوية نظموا مساء الخميس وقفة سلمية احتجاجا على تصاعد اعتداءات الشرطة الاسرائيلية عليهم خلال الاسابيع الأخيرة.
وما زالت الشرطة الاسرائيلية تحتجز جثمان الشهيد. وكالات