Thursday 28th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Feb-2019

الاحتلال يواصل سياسة التهجير وهدم المنازل في الضفة
 الرأي - وكالات - واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي امس سياسة تهجير الفلسطينيين من منازلهم، وعمليات «هدم المنازل» الممنهجة في الضفة الغربية المحتلة، حيث طردت عناصر من قوات الاحتلال، عشرات العائلات الفلسطينية، في مناطق متفرقة بالأغوار الفلسطينية الشمالية.
 
وقال مسؤول ملف الأغوار في محافظة طوباس معتز بشارات، إن قوات الاحتلال طردت 50 عائلة فلسطينية تضم تقريبا 300 فرد، نصفهم من الأطفال والنساء، من خيامها، من الساعة العاشرة صباحا، وحتى الخامسة مساء. وأشار إلى أن هذه العائلات التي تسكن في مناطق (المالح، والميتة، والبرج، والرأس الأحمر)، ستظل في العراء دون مأوى لها.
 
كما هدمت جرافات تابعة لسلطات الاحتلال، منزلاً في منطقة بئر عونه بمدينة بيت جالا شمال غرب مدينة بيت لحم المحتلة، وأكد ممثل هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم حسن بريجية في بيان له ان قوات الاحتلال هدمت منزلا يعود لعائلة زرينه في بئر عونه بمدينة بيت جالا مكون من مسكن وبركسات. من جهته، اتهم جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بنشر رسائل مشفرة لناشطين في الضفة الغربية المحتلة لشن هجمات.
 
وقال جهاز «الشين بيت» في بيان ان حماس لديها وحدة سرية تجند نشطاء في الضفة الغربية والقدس الشرقية التي ضمتها إسرائيل ويتم إعطاؤهم تعليمات للتحرك من خلال رسائل مشفرة تبثها قناة الأقصى التي تديرها حماس في قطاع غزة.
 
وقال البيان ان «الشين بيت» والجيش الإسرائيلي يعلمان ان الجناح العسكري لحماس يستخدم قناة الأقصى لاغراض (..)»، ولهذا السبب قام سلاح الجو الإسرائيلي بضرب استديوهات هذه القناة في غزة في 12 تشرين الثاني 2018. وبحسب الجهاز «يوجه مقدمو برامج الأقصى والمراسلون رسائل خفية نيابة عن الجناح العسكري لحماس».
 
وقال البيان إن الغرض من هذه الرسائل هو إقناع المجندين المقيمين في الضفة الغربية بأن التعليمات التي يتلقونها تأتي من حماس. وقدم «الشين بيت» مثالاً أن مذيعاً في قناة الأقصى وضع إناء أو «زبدية» في بداية عرضه ليؤكد أنه كان على اتصال مع مسؤولي حماس.
 
وذكر كذلك أن المجندين يتلقون بعدها رسائل مشفرة أخرى عن العملية التي سيتم إجراؤها، مثل مكان العثور على الأسلحة، على سبيل المثال.
 
ويتم بحسبه إعطاء تفاصيل حول العملية أيضاً عبر رسائل قصيرة ترسل عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
 
وفي السنوات الأخيرة، اعتقل جهاز الأمن الإسرائيلي عشرات الشبان الفلسطينيين بينهم العديد من النساء في الضفة الغربية والقدس الشرقية كانوا على اتصال بأعضاء من الوحدة السرية التابعة لحركة حماس أصدروا لهم تعليمات بتنفيذ هجمات.
 
وخاضت حماس وإسرائيل ثلاث حروب منذ عام 2008 في قطاع غزة. أما الضفة الغربية فلا تزال تحت الاحتلال الإسرائيلي فيما تمارس السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس سلطات جزئية فيها. من جهة اخرى، هاجم مستوطنون متطرفون يهود في الخليل، عددا من منازل المواطنين خلال مسيرات نظمها العشرات منهم في أحياء مختلفة في البلدة القديمة بالخليل جنوب الضفة الغربية، رددوا خلالها دعوات عبر مكبرات الصوت للانتقام من العرب. وتركزت هجمات ومسيرات المستوطنين في شارع الشهداء، وحيي «الكرنتينا»، و"تل الرميدة».
 
وأفاد رئيس تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل عيسى عمرو بأن هناك انتشارا لعشرات المستوطنين في عدة مناطق بالخليل، حيث تمت مهاجمة عدة منازل بالقرب من تل الرميدة، بحماية من قوات الاحتلال.
 
وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على المواطنين بالخليل، في الأيام القليلة الماضية، عقب انهاء عمل بعثة التواجد الدولي بالمدينة، بقرار تعسفي من قبل سلطات الاحتلال الاسرائيلي.
 
واعتقلت قوات الاحتلال امس أحد عشر فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية المحتلة، وقال نادي الاسير الفلسطيني في بيان له ان قوات الاحتلال اقتحمت مناطق في مدن طوباس وجنين ورام الله والخليل واعتقلت المواطنين الاحد عشر بزعم أنهم مطلوبون.