Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    04-Jun-2018

الملقي مصارحاً وزرائه: "أنا تعبان"
جفرا نيوز- 
 
في الدقائق الأخيرة من يوم الأحد، والساعة الأولى من يوم الإثنين "تأكد المؤكد"، إذ ينتظر الأردنيين قراراً بإعلان استقالة رئيس الوزراء هاني الملقي المرجحة بقوة بعد ظهر اليوم، في ظل تأكيد أعضاء عدة في الطاقم الحكومي أن الملقي أسّر لهم في اجتماعات خاصة طيلة ال72 ساعة الماضية أنه "تَعِب"، ويريد الراحة، وأن الظروف ضاغطة بشكل رهيب، وأنه يريد تسليم الأمانة عبر الطلب من المرجعية السياسية العليا إعفائه من منصبه.
 
وبحسب المعلومات فإن إسم رئيس الوزراء المقبل لم يتم حسمه حتى لحظة إعداد هذا التقرير، في ظل مشاورات مكثفة تجريها حلقات صناعة القرار الأردني الأعلى، لكن الثابت أن جلالة الملك عبدالله سيستقبل رئيس الحكومة الملقي بعد ظهر اليوم بقليل، إذ سيتسلم استقالته، إذ من المحتمل أن تصدر إرادة ملكية بقبول استقالته، على أن تنص الإرادة على تكليف الأمناء العامين في الوزارات تسيير شؤون وزاراتهم إلى حين تشكيل الحكومة الجديدة، دون أن يُعْرف ما إذا كان هذا التكليف الدستوري يعني أن إجراءات تكليف شخصية برئاسة الحكومة الجديدة هو أمر سيطول أم لا.
 
وبحسب ما رشح لموقع "جفرا نيوز" من مصادر ومعطيات ومؤشرات فإن النية تتجه لتعيين وزير التربية والتعليم الدكتور عمر الرزاز ليكون رئيسا للحكومة الجديدة، لكن هذا الخيار ليس محسوماً بعد، وإن كانت بورصة الترشيحات قد شملت أسماء شخصيات أخرى من "العيار الثقيل"، آثرت "جفرا نيوز" عدم الخوض فيها، علما أن موقع "جفرا نيوز" كان أول وسيلة إعلامية أردنية أشارت بعد ظهر يوم الأحد بأن قرارا سيصدر باعفاء رئيس الوزراء هاني الملقي من منصبه وان وزيرا من داخل حكومة الملقي هو الذي سيخلفه على رأس الحكومة الجديدة، في إشارة ضمنية إلى الرزاز الذي بدا في السنوات القليلة الماضية سياسياً متمكنا، وشخصية اقتصادية سبق أن عملت في مؤسسات مالية ذات طابع دولي، فيما قاد مؤسسات اقتصادية أردنية أيضا.
 
وطبقا لمصادر عليمة داخل الفريق الوزاري فإن "القشة التي قصمت ظهر" وزارة الملقي في الأسابيع الأخيرة هي الخلافات الحادة التي طفت إلى السطح بين نائبي الملقي جعفر حسان وجمال الصرايرة، إذ أن خلافاتهما أربكت الأداء الحكومي، وحجبت الرؤية السليمة عن الملقي نفسه، فيما انتقد وزراء الطريقة التي يتعامل بها جعفر حسان مع باقي الوزراء، وإصراره على العمل منفردا كما لو أنه هو رئيس الحكومة، وهو أمر أرهق الملقي أيضا.