Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    18-Jan-2021

اقتحام «الأقصى» والاحتلال يمنع استكمال أعمال ترميم «الإبراهيمي»
وكالات  - اقتحم مستوطنون، أمس الأحد، ساحات المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية. وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة، بأن مجموعة من المستوطنين، اقتحمت ساحات المسجد الاقصى، تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ومنعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، لجنة إعمار الخليل من استكمال أعمال الترميم والصيانة في الحرم الإبراهيمي الشريف.
وأفاد مدير الحرم الإبراهيمي الشيخ حفظي أبو سنينة، بأن قوات الاحتلال منعت موظفي لجنة الإعمار، من استكمال أعمال الترميم فيه.
وأشار إلى أن أعمال الصيانة تنفذها لجنة الإعمار، تحت إشراف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وأن هذا الإجراء يأتي في إطار محاولات الاحتلال المستمرة للاستيلاء على الحرم.
واعتبر مدير لجنة الاعمار عماد حمدان، ان ما تقوم به قوات الاحتلال، يأتي ضمن سياستها الممنهجة لتهويد الحرم، من خلال منع المواطنين وطواقم العمل من الوصول إليه.
وأضاف اننا نتعرض لسلسلة غير منتهية من المعيقات التي يضعها الاحتلال امام طواقم لجنة الإعمار، لمنعها من القيام بعملها، والتي تنفذ منذ ما يزيد على 20 عاما، كافة أعمال الصيانة والترميم اللازمة للحرم الإبراهيمي الشريف.
وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت في السابع من هذا الشهر الحرم أمام المصلين والزوار، لمدة 10 أيام، ومنعتهم من الدخول الى أي جزء منه.
إلى ذلك، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الأحد، 11 منشأة تجارية، في قرية عانين قضاء جنين، فيما اعتقلت قوات الاحتلال شابا، بعد دهم وتفتيش منزل ذويه في مدينة بيت لحم، بينما انتشرت مجموعات من المستوطنين وأغلقت طرقا في مناطق متفرقة محافظة بيت لحم.
وأفاد رئيس مجلس قروي عانين باهر ياسين، بأن قوات الاحتلال خربت وهدمت 11 كشكا تجاريا في منطقة الظهر قرب مدرسة ذكور عانين، القريبة من جدار الفصل العنصري. وتسبب جدار الفصل العنصري في مصادرة الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة وحقول الزيتون الأكثر إنتاجا لقرية عانين، ولم يتبقَ لمربي الماشية أية مساحة من المراعي الطبيعية، ما أدى إلى تناقص قطعان الماشية والأبقار إلى درجة غير مسبوقة.
وفي سياق متصل، أغلق مستوطنون وتحت حماية جنود الاحتلال، الليلة قبل الماضية، مفترق «عصيون» والشارع الالتفافي بين بلدتي زعترة وتقوع جنوب وشرق بيت لحم. وأفاد شهود عيان أن مجموعات من المستوطنين احتشدت على مفترق عصيون والشارع الالتفافي وعرقلت مركبات المواطنين على الطريق من وإلى الخليل، ورفعوا الأعلام الإسرائيلية.
ورصد التقرير الدوري للانتهاكات الإسرائيلية في الضفة والقدس تواصل حملات الدهم والتفتيش والاعتقالات اليومية. ورشق مستوطنون مركبات المواطنين بالحجارة، قرب قرية اللبن الشرقية، الواقعة على شارع نابلس رام الله الرئيسي. وأفاد شهود عيان، بأن أعدادا من المستوطنين تجمهرت على الطريق الواصل ما بين مستوطنتي «شيلو» و»عيلي» الواقعتين بين بلدة ترمسعيا شمال رام الله وقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، وهاجموا مركبات المواطنين بالحجارة.
في موضوع آخر، انتقلت عدوى فيروس «كورونا» إلى قسم آخر في سجن «ريمون» بعد أن كانت محصورة في قسمي (4) و(1)، لترتفع حصيلة الإصابات في السجن المذكور بعد تسجيل إصابة لأسير في قسم (3)، إلى قرابة الـ(40)، وذلك منذ تاريخ 11 كانون الثاني الجاري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان له أمس الأحد، إن أوضاعًا صعبة تنذر بخطر كبير على حياة الأسرى في سجن «ريمون»، الذي يشهد تصاعدًا في أعداد الإصابات، ووفقًا للأسرى فإنّ غالبية المصابين في سجن «ريمون»، يعانون أعراضًا صحية ما بين متوسطة وصعبة، حيث تعزل إدارة السجون المصابين في قسم (8) في ظروف مأساوية، دون أي رعاية صحية.
وأوضح نادي الأسير، أن أسيرين من المصابين، جرى نقلهما إلى المستشفى حتى الآن، وهما: باسل عجاج من طولكرم، وعبد المعز الجعبة من الخليل، حيث لا توجد معلومات واضحة ودقيقة عن وضعهما الصحي حتى الآن، علمًا أن الأسير الجعبة، أحد الأسرى المرضى الذين يعانون أوضاعًا صحية مزمنة منذ سنوات.
وذكر نادي الأسير، أنه ومن المفترض أن يتم أخذ عينات من الأسرى في قسم (1)، حيث أرجأت الإدارة أخذ العينات من القسم المذكور، كذلك قسم (3) الذي تبين وجود إصابة فيه، والذي يقبع فيه (90) أسيرًا، علمًا أن المماطلة في أخذ العينات والإعلان عن نتائجها، ساهمت بشكلٍ كبير في انتشار عدوى الفيروس. يُشار إلى أن قرابة (250) إصابة سُجلت بين صفوف الأسرى، منذ بداية انتشار الوباء حتى اليوم، وتركزت الإصابات في سجون «جلبوع وريمون والنقب وعوفر»، وكانت أعلاها في سجن «جلبوع» تحديدًا في شهر تشرين الثاني 2020.
ومن الجدير ذكره أن قرابة (650) أسيرًا يقبعون في سجن «ريمون» موزعين على سبعة أقسام، منهم مرضى وكبار في السّن، وغالبية الأسرى فيه من الأحكام العالية.
في السياق، أعلنت مصلحة السجون الإسرائيلية أمس الأحد، أنها ستبدأ بتطعيم الأسرى باللقاع ضد فيروس كورونا، وذلك بعد الانتهاء من تطعيم السجانين.
ويأتي ذلك في أعقاب تراجع وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، أمير أوحانا، عن معارضته لهذه الخطوة، في أعقاب معارضة المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليت، لموقف أوحانا وتأكيده على أن القرار بشأن تطعيم الأسرى ليس ضمن صلاحيات وزير الأمن الداخلي.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر في مصلحة السجون قولها إنه سيتم تطعيم الأسرى وفقا للأولويات التي حددتها وزارة الصحة الإسرائيلية، «ومن دون التمييز ضد الفلسطينيين الذين أدينوا بمخالفات أمنية».(