Thursday 25th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    11-Oct-2017

انطلاق فعاليات ‘‘الشارقة السينمائي للطفل‘‘

 

منى أبو حمور
الشارقة-الغد-  افتتحت الشيخة حور القاسمي رئيسة مؤسسة الشارقة للفنون، أول من أمس، الدورة الخامسة من فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي للطفل، بمشاركة 70 مخرجا سينمائيا وعرض 124 فيلما من 31 دولة، وذلك في قاعة الجواهر للمؤتمرات والمناسبات.
وأعلنت مديرة مؤسسة (فن) ومديرة مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل، الشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي، عن بدء فعاليات مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل في دورته الخامسة، خلال كلمتها التي أكدت فيها دور المهرجان في التأثير على حركة صناعة الأفلام العربية وما يشهده واقع الفن السابع في العالم العربي.
ولفتت القاسمي، خلال كلمتها، إلى رؤية الشارقة في صناعة السينما والفرص التي يتيحها في واقع صناعة الأفلام ونصيب منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منها؛ حيث يتجلى دور مهرجان الشارقة السينمائي للطفل في تدعيم مواهب وطاقات عشاق السينما الصغار وتأكيد حضور الشارقة على خريطة الفن السابع عربيا ودوليا.
وأوضحت القاسمي، أن مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل يؤكد أن توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ودعم قرينته سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيس المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، تتجسد على أرض الواقع بمهرجانات ومبادرات تنهض بأذهان الأطفال وتفتح خيالهم الإبداعي نحو حوار إنساني تلتقي فيه الثقافات وتتلاشى فيه أشكال الاختلاف أمام طاقة الفن.
وقالت رئيس مؤسسة الشارقة للفنون، الشيخة حور القاسمي "إن مهرجان الشارقة الدولي لسينما الطفل، يعدّ فرصة كبيرة لتنمية الوعي الفني لدى الأطفال والناشئة في دولة الإمارات العربية المتحدة"، مثمنة هذه المبادرة الكبيرة التي تشرف عليها مؤسسة (فن) بكل ما تقدمه من عروض وأعمال سينمائية من المنطقة والعالم، الأمر الذي يخلق جيلا يمتلك ذائقة فنية عالية وقدرة على الإبداع في المجالات كافة التي يرعاها المهرجان.
وتجد القاسمي أن أهمية هذا المهرجان وخصوصيته تكمن بوصفه الأول من نوعه في المنطقة، والذي يستقطب مجموعة من أهم العاملين في مجالات الصناعات المرئية، بالإضافة إلى تقديم أحدث النتاجات السينمائية التي تعرض للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
واستعرضت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، الدور الذي بات يتحمله المهرجان كمنصة فاعلة تقام فعالياتها على مدار العام، وتضع ضمن أولوياتها توعية الجيل الجديد بالأزمات الإنسانية حول العالم، بالقول: "تتجسّد منطلقات المهرجان في واحدة من مبادراته التي نظم خلالها زيارة إلى مخيم الزعتري للّاجئين السوريين في الأردن، ليؤكد عبر سلسلة عروض، وورش عمل، وأنشطة، أن الفن قادر على نقل رسالة المحبة، وتحويل الواقع بمختلف ظروفه إلى مساحة للإبداع".
وتوقفت عند المعايير التي يستند عليها المهرجان في اختياره للأفلام المشاركة، بقولها: "التزمت (فن) بجملة من المعايير التي تنسجم مع رؤيتها؛ إذ ظلت حريصة على أن يكون مضمون عروضها هادفاً، وألا تتجاوز عادات وتقاليد الشعب الإماراتي، وأن تحمل الأفلام رسالة محفزة فكريا للأطفال، كما أكدت أهمية جودة الأفلام ودورها في مواكبة ما يمر به الأطفال والناشئة في هذا العصر".
كما تحدث منتج ومخرج الأفلام السينمائية الإماراتي علي مصطفى، ورائد أفلام الرسوم المتحركة الحاسوبية المخرج والمنتج السعودي أيمن جمال، والممثل الكندي الطفل جاكوب ترمبلاي، بحضور نخبة من المخرجين والممثلين الإماراتيين، والإعلاميين.
وأكدوا، من جانبهم، أن الأجيال الجديدة هي طاقات المستقبل التي ستحدث فارقاً وتقود التغيير، منوهين إلى حياتهم الأكاديمية والمهنية، وكيف قادهم شغفهم للدخول في عالم السينما.
وكشفت الشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، أن المهرجان ظل حريصاً على تطبيق تلك المعايير، مشيرة إلى أن (فن) خصصت لأول مرة في تاريخ المهرجان لجنة تحكيم لكل فئة من فئات الأفلام السبع، تضم في مجملها 19 عضواً من الفنانين، والمخرجين، والمنتجين، والنقاد المختصين، كما استحدثت لجنة تحكيم من الأطفال ليكونوا شركاء في تقديم الأفلام لأقرانهم، جمعت أطفالاً من "مراكز الأطفال" و"مراكز الناشئة" و"سجايا فتيات الشارقة".
ويأتي المهرجان برعاية وشراكة كل شركة الهلال للمشاريع- الراعي الذهبي، من غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وشركة غلفتينر المحدودة- الراعي الفضي، والمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، وطيران الإمارات- الناقل الرسمي، وسنترو الشارقة- شريك الضيافة.
وتهدف مؤسسة (فن)، من خلال تنظيمها لمهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل وباقي مبادراتها وفعالياتها الفنية، على مدار العام، إلى تنشئة جيل واعد من الفنانين والسينمائيين المبدعين وإعدادهم، والترويج للأعمال الفنية والأفلام الجديدة التي ينتجها الأطفال والناشئة في دولة الإمارات وعرضها في المهرجانات السينمائية والمحافل الدولية في جميع أنحاء العالم.