Saturday 20th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Jan-2020

مدير الأمن الداخلي اللبناني يعلن إصابة المئات من الأمن والمتظاهرين منذ اندلاع الاحتجاجات

 بيروت: أعلن المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللبناني اللواء عماد عثمان، اليوم الخميس، عن جرح 483 من عناصر قوى الأمن و453 من المحتجين منذ اندلاع الاحتجاجات الشعبية في 17 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

 
وقال اللواء عثمان، خلال مؤتمر صحافي، اليوم، إنه “منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر، سقط 483 جريحا لقوى الأمن، كما سقط خلال اليومين السابقين 100 جريح، أي ثلث عدد فرقة مكافحة الشغب”.
 
ولفت اللواء عثمان إلى أن “عدد الجرحى المدنيين بلغ 453، أي أقل من جرحى قوى الأمن، ومعظمهم اختناقا بالقنابل المسيلة للدموع”، مؤكدا أن “حفظ الأمن والنظام وحماية الحريات والأملاك عمل تلقائي”.
 
وقال “أتوجه باعتذاري الشديد من الصحافيين والمراسلين الذين كانوا يغطون بالأمس، وعند تعرض أحد المصورين للإصابة اتصلت به وتضامنت معه تماما كما تضامنت مع عناصر قوى الأمن المصابين”.
 
وأضاف اللواء عثمان أن “عنصر قوى الأمن يعاني يوميا خلال 90 يوماً في الشارع، ويتعرض يومياً لشتى انواع الممارسات القاسية”، مشيرا إلى أن “ضرب العسكري بحجر يعتبر محاولة قتل عسكري في قوى الأمن أثناء تأدية واجبه، وهو أمر غير بسيط”.
 
وتابع “نحن نواجه عنفا كبيرا من قبل مندسين. كلنا معرض للخطأ لكننا نقدم دماءنا للوطن”.
 
وقال “لقد حمينا البلد وكافحنا الجريمة، وقوى الأمن هي صلة الوصل بين المواطن وحقه في القضاء”.
 
وأضاف “أتحدى أن يقول لنا أحد أننا منذ 17 تشرين أول حتى الآن قد تعدينا عليه قبل الاعتداء علينا وعلى الأملاك العامة والخاصة. التوقيفات جرت وفقا للقانون وليس تلقائيا، والعودة بالتالي إلى القضاء”.
 
وأوضح أن بعض المعتصمين قرب ثكنة الحلو، أمس الأربعاء، قاموا “برشق عناصر قوى الأمن بالحجارة والمفرقعات وعبوات المياه، ولم نتحرك لساعتين”.
 
وسأل “هل يرضى أحد من المراسلين والإعلاميين أن تشتم أمه أو أخته أو أن ترمى عليه الحجارة؟ نحن نمارس عملنا لحماية الوطن، فهل تريدوننا أن ننسحب من دورنا؟”.
 
يذكر أن المظاهرات الاحتجاجية في لبنان كانت قد بدأت في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في وسط بيروت عقب قرار اتخذته الحكومة بفرض ضريبة على تطبيق “واتس آب” وسرعان ما انتقلت المظاهرات لتعم كافة المناطق اللبنانية.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
(د ب أ)