Wednesday 24th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Oct-2021

مهرجان الشعر في المحافظات قــراءات شعريــة في «إربــد» تشتبك مع الأسطورة وتتغنى بـ«بنت كنعان»

 الدستور-نضال برقان

 
 
اختتم برنامج الشعر في مهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي تشرف عليه رابطة الكتاب، وأقيم في عدد من محافظات المملكة، أمسياته مساء أمس الأول، من خلال أمسية استضافها مركز إربد الثقافي، وقد شارك فيها الشعراء: د. أنور الشعر، وراتب القرشي، ومحمد سلام جميعان، وإسلام علقم، وعلي أبو بكر، ود. عبد الرزاق حسين، فيما أدار مفردات الأمسية الناقد محمد المشايخ.
وقرأ د. أنور الشعر قصيدة «مزامير العشق الأبدي»، ومن قبلها «عرين كنعان»، وفيها يقول: «هِبيني العِشقَ أمّي واحضُنيني/ وفي عيْنيكِ فجرًا دثّريني/ هِبيني العِشقَ ليلى واحضُنيني/ أتوقُ إليكِ شَوقًا فانطُريني/ متى أَشدُدْ رحالي، أَدنُ سَهمًا/ سيبزغُ فجرُ حُلمي فارقُبيني/ سأنضو عن ذراعٍ مَشرَفِيٍّ/ لعلّي أُنجزُ الوعدَ اليَقيني..».
وقرأ الشاعر راتب القرشي، قصيدة بعنوان «جلجامش وأنكيدوا»، وفيها يقول: يا حبيبي/ إلى أينَ تأخُذنا النيّةُ الطيبة؟/ والفضول/ إلى أين كُل الفصولِ/ تِباعاً/ فعاماَ، وعاماَ، سنَة/ وعمراً، فعمراً، وصول/ ومن اُغنياتِكَ للريح: يومي يُحاوِلُ أن يتنهّدَ../ صدري: شهيقٌ، زفير/ وروحي/ تُراوِحُ بينَ الجَسدْ/ وبينَ الجَسدْ/ ولا حَدَّ للشيء إلا إذا ما تواضَعَ حتى اتحَد..».
من جانبه قرأ الشاعر ومحمد سلام جميعان «طوق الياسمين»، و»مللتك»، و»زوجة شاعر» وفيها يقول: «ما زلت رغم سرك العميق/ ألمحك/ فكل حرف/ في سبيل طاعة الشيطان/ يفضحك/ وكل شيء مثل عين الشمس/ واضح/ ألك تقل لها في شرفة القصيدة/ عن طائر السنونو/ حينما يدنو إلى شباكها/ في رحلة جديدة؟..».
وقرأ الشاعر إسلام علقم «أردنية»، و»يا بنت كنعان»، و»مزاجك أخضر»، وقصيدة «شكران للبوح المدان».
من جانبه قرأ الشاعر علي أبو بكر مجموعة من القصائد، في واحدة منها يقول: «جسدٌ بلا مأوى يصارعُهُ القلمْ/ يسترسلان على الشرائدِ في نَهَمْ/ سَكَبا على القيثار سِرْبَ مَلاحةٍ/ فَعَلا أريجُ العشقِ من فِيِّ النّغَمْ/ وتشبّبا في زهرةٍ سرقتْ يدي/ هي كالملاك يسير في لحمٍ ودم/ أفرغتُ مِن عَذَلي بقِربةِ شاعرٍ/ لمّا ارتقاهُ الشّعرُ حلَّقَ في القِمَمْ».
أما د. عبد الرزاق حسين فقرأ عدة قصائد منها «هو الأردن»، وفيها يقول: «هو الأردن ليس له مثيل/ وساحل حبه بحر طويل/ تولع بالفضائل والسجايا/ وفضل علاه شرح قد يطول/ وأولع فيه فنان وفن/ وقيل بأنه الفن الجميل/ ففي روضاته قلبي تغنى/ وفي جناته حارت عقول..».
واختتم الشاعر سعيد يعقوب القراءات الشعرية فقرأ لعمان والقدس وقصيدة «زيارة» التي يقول فيها: « رمَى فأَصَابَ مِنْ قلْبيْ الشَّغافا/ ووَاعَدَنِيْ فأَخْلَفَ ثُمَّ وَافى/ وَخِفْتُ عَلَيْهِ مِنْ عَيْنَيْ رَقِيبٍ/ وَإِنَّ عَلَيْهِ يَجْدُرُ أَنْ أَخَافا/ فَقُلْتُ سَلَكْتَ لِيْ هَوْلًا وَلَيْلًا/ وَلَسْتُ أَرَى اضْطِرَابًا وَارْتِجَافا/ فَقَالَ يَنَالُ مَا يَرْجُوهُ رَاجٍ/ إِذَا هُوَ مِنْ تَرَدُّدِهِ تَعَافى/ فَقُلْتُ مُرَحِّبًا أَهْلًا وَسَهْلًا/ وَرُحْتُ أُسِيغُهُ الجُمَلَ الظِّرَافا..».
وكانت من المنتظر أن يشارك في الأمسية الشاعر نزار عوني اللبدي، غير أن ظرفه الصحي حال دون ذلك، فقرأ الشاعر محمد خضير قصيدة من أشعاره في الأمسية.
وفي ختام الأمسية تم توزيع الدروع التكريمية على المشاركين.