Friday 29th of March 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Mar-2017

تاثير اللجوء السوري على الأردن - د. الأمين أو هزيم
 
الراي - يأتي انعقاد القمة العربية العادية في عمان والمقررة في الثامن والعشرون من شهر آذار الحالي في ظروف سياسية حرجة تمر بها المنطقة العربية حيث مازالت الأزمة السورية تراوح مكانها وسط تضاؤل الآمال بالتوصل لحلول سياسية لها وهي ناجمة عن غياب الدور الدولي
 
وقد دفع الأردن «بمفرده» ثمنا باهضا بسبب ما ترتب عليه من أعباء اقتصادية واجتماعية وأمنية ناجمة عن الأعداد المتزايدة من اللاجئين السوريين طوال ما يزيد عن خمس سنوات مضت وهي عمر الأزمة السورية.
 
تتجه الأنظار إلى «قمة عمان» حيث سيكون ملف اللجوء السوري من الملفات الساخنة الى جانب العديد من الملفات الأخرى وهي الحرب على الارهاب وغيرها من قضايا سياسية هامة.
 
وقد شهد الأردن منذ بدء تدفق الأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين الى أراضيه الكثير من التحولات الاجتماعية والاقتصادية الخطيرة بالتزامن مع شح الموارد المالية وعدم ايفاء الدول المانحة بالتزاماتها نحو الأشقاء السوريين وترك الأردن بمفرده ليواجه قدره رغم النداءات المستمرة للوقوف الى جانبه.
 
هذا على الصعيد الدولي أما على الصعيد العربي لم يكن الوضع أفضل حالا حيث لم تكن الاستجابة بالمستوى المطلوب رغم الجهود التي بذلتها الحكومات المتعاقبة ورغم وجود دبلوماسية أردنية نشطة تحركت بالتزامن مع بداية الأزمة السورية.
 
الأردن يحتاج الى الدعم والمساندة من كافة اشقائه العرب خاصة الدول التي تسمح مواردها بذلك رغم أننا لا ننكر أنها ساندت ومازالت تساند هذا البلد في الكثير من المحن التي واجهها ما مكنه من الصمود ومجابهة التحديات.
 
نراهن على هذه القمة وعلى اجتماع كلمة الزعماء العرب.