محمود الطراونة

عمان-الغد-  أكد وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني موقف الأردن الداعم للحل السياسي الذي يحفظ وحدة سورية ويعيد لها الأمن والاستقرار.

وقال، في تصريح لـ"الغد" تعليقا على مشاركة الأردن بمؤتمر جنيف الذي انطلقت أعماله أمس، ويشمل النظام السوري والمعارضة بحضور دول مجموعة اصدقاء سورية، إن "الاردن مدعو ومطلع على ما يجري وسيحضر محادثات السلام السورية التي تُستأنف في مدينة جنيف السويسرية، وذلك في إطار مجموعة أصدقاء سورية".

وكان الأردن أعلن عزمه المشاركة في مفاوضات جنيف، معربا عن أمله في أن تسفر اللقاءات عن حل ينهي الأزمة السورية المستمرة منذ العام 2011.

وأوضح المومني أن مشاركة الأردن في محادثات جنيف لن تكون على مستوى وزاري، مؤكدا أن المملكة ستكون على اطلاع كاف بمجريات هذه المحادثات.

كما أعرب عن أمله بأن تفضي هذه المحادثات إلى حل ينهي الأزمة الممتدة منذ العام 2011، مؤكدا أن الحل السياسي للأزمة هو الحل الذي دعا إليه الأردن منذ البداية.

ونقلت وكالة "ريا نوفوستي" الروسية عن مصدر مطلع في وزارة الخارجية وشؤون المغربين أن الأردن سيشارك في محادثات جنيف.

يذكر أن المملكة شاركت لأول مرة في وقت سابق من الشهر الحالي في محادثات أستانا بشأن تثبيت وقف إطلاق النار في سورية والتحضير للقاءات جنيف.

وانطلقت أمس جولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السوريتين في جنيف، سبقتها لقاءات ثنائية مع الوفود المشاركة.

وسيشارك في جولة المفاوضات أيضا وفد من "منصة موسكو" التي تضم معارضين مقربين من روسيا ابرزهم نائب رئيس الوزراء الاسبق قدري جميل.

وخلال الجولات الثلاث السابقة من المحادثات التي عقدت بجنيف في شباط (فبراير) وآذار (مارس) ونيسان (ابريل) 2016، لم ينجح وسيط الأمم المتحدة في جمع مندوبي المعارضة والحكومة حول طاولة واحدة. يشار إلى أن مبعوث الأمم المتحدة إلى سورية ستيفان دي مستورا أعلن أنه "لا يتوقع اختراقا" في محادثات السلام السورية الأسبوع الحالي في جنيف، لكنه أعرب عن أمله في أن تتمكن الأطراف من تحقيق "زخم" باتجاه التوصل إلى اتفاق.