Saturday 23rd of August 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    14-Aug-2025

حماس تعلق على تصريحات نتنياهو بشأن إقامة دولة (إسرائيل الكبرى)
خبرني -
دعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الدول العربية إلى اتخاذ موقف واضح من تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن رؤية "إسرائيل الكبرى"، يشمل قطع العلاقات وسحب السفراء ووقف التطبيع.
 
ونددت الحركة، في بيان، بتلك التصريحات التي تتضمن السيطرة على أراض مصرية وأردنية وسورية وغيرها من الأراضي العربية.
 
ومساء الثلاثاء، قال نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة- في مقابلة مع قناة "آي 24"  العبرية إنه مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان يشعر بأنه في مهمة نيابة عن الشعب اليهودي.
 
وتشمل إسرائيل الكبرى بحسب المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة، إضافة إلى أجزاء من الأردن ولبنان وسوريا ومصر.
 
وقالت حماس: هذه التصريحات تؤكد بوضوح خطورة هذا الكيان الفاشي على كل دول وشعوب المنطقة، ومخططاته التوسعية التي لا تستثني أي دولة.
 
وأضافت أن تلك التصريحات تستدعي مواقف عربية واضحة، وفي مقدمتها اتخاذ خطوات جادة لدعم صمود الفلسطينيين، وقطع العلاقات وسحب السفراء من هذا الكيان الفاشي، ووقف كل خطوات التطبيع المهينة، والتوحد خلف خيار مواجهة الاحتلال والتصدي لمخططاته.
 
كما طالبت حماس، المجتمع الدولي بإدانة تصريحات نتنياهو والتحرك للجم حكومته ووقف حربه الوحشية ضد المدنيين بغزة، والتصدي لطموحاته في توسيع عدوانه استجابة لنبوءات وأوهام فاشية، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي.
 
ووفق "تايمز أوف إسرائيل"، استُخدمت عبارة إسرائيل الكبرى بعد حرب 1967 للإشارة إلى إسرائيل ومناطق القدس الشرقية والضفة الغربية وقطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية ومرتفعات الجولان السورية.
 
بدورها، أكدت  الرئاسة الفلسطينية، بأن تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو حول ما يسمى برؤية "إسرائيل الكبرى"، مخالفة لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتمس بسيادة الدول وأمن واستقرار المنطقة.
 
وقالت الرئاسة في بيان، إن "هذه التصريحات مرفوضة ومدانة، وتشكل استفزازا وتصعيدا خطيرا يؤثر على أمن واستقرار المنطقة، جراء هذه السياسة الاستعمارية التوسعية التي تحكم دولة الاحتلال، ورفضها احترام سيادة الدول والاتفاقيات الدولية المنظمة للعلاقات بين هذه الدول".
 
وشددت الرئاسة، على أن دولة فلسطين ملتزمة بما أقرته الشرعية الدولية والقانون الدولي بشأن تجسيد قيام دولة فلسطين المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، وترفض بشدة هذه التصريحات التي تتجاهل الحقوق المشروعة لشعبنا الفلسطيني والتي أكد عليها المجتمع الدولي في إعلان نيويورك، وإعلان العديد من الدول الأوروبية ودول العالم المهمة استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين.