Friday 26th of April 2024 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    03-Aug-2018

انطلاق فعاليات "سوق إربد الريفي" الأول

 

أحمد التميمي
 
إربد-الغد-   نظمت جمعية أيام زمان للمحافظة علىالتراث، وبالتعاون مع اللجنة الفرعية لنقابة الصحفيين الأردنيين، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن فعاليات مهرجان "سوق إربد الريفي" الأول للعام الحالي، في قاعة المؤتمرات بمدينة الحسن الرياضية.
يتضمن "سوق إربد الريفي" الذي افتتح أمس، العديد من المنتجات والأعمال اليدوية، المأكولات الشعبية، الملابس والإكسسوارات المختلفة، مستحضرات التجميل، الألبان والمخللات والأجبان، إضافة الى أعمال القش والصوف والصابون البلدي والشموع بتصاميم رائعة وأشكال ترضي أذواق الجميع.
وأشارت رئيسة جمعية أيام زمان للمحافظة على التراث، هيام طوالبة، الى أهداف وخطط وبرامج الجمعية التي تستهدف السيدات والفتيات في محافظة إربد عن طريق عمل الدورات التدريبية في إدارة المشاريع والتسويق ودراسات الجدوى للبدء بمشاريع صغيرة ليبرزن من خلالها طاقاتهن وأعمالهن حتى يصبحن عنصرا فاعلا في المساهمة في القطاعين الصناعي والاقتصادي، ولو بشكل بسيط ليصبحن سيدات منتجات فاعلات في المجتمع.
رئيس لجنة الصحفيين في إقليم الشمال، الدكتور خلف الطاهات، قال "إن هذا المؤتمر الصحفي نظم للإعلان عن فعاليات سوق إربد الريفي الأول في محافظة إربد؛ حيث خصص الجزء الأكبر من السوق للسيدات الريفيات اللواتي يعملن في بيوتهن ويواجهن صعوبة في عملية التسويق لمنتجاتهن المختلفة، فهو فرصة حقيقية أمامهن لعرض منتجاتهن المختلفة طيلة أيام السوق، آملا أن يصبح هذا السوق عادة سنوية ومهرجانا سنويا يسهم في تحقيق مردود مادي للمشاركين من محافظة إربد".
وقالت عضو لجنة الصحفيين في إقليم الشمال، الصحفية علا عبيدات، إن المرأة الأردنية تسعى الى التطور في العمل وفي شتى المجالات وشعارها الدائم "بدلا أن تهديني سمكة، علمني كيف أصطاد"، فقد أصبحت المرأة الأردنية جزءا لا يتجزأ من العملية الاقتصادية والفكرية والثقافية في المجتمع، وقد ظهر هذا جليا من خلال أعمالها وخدماتها ومقدرتها على اتخاذ القرارات السليمة والمدروسة في الدخول الى سوق العمل المهني، وكان لها دورها الفعال في إخراج جيل ناجح مثقف وواع متسلح بالعلم والمعرفة.
كما قدمت مجموعة من السيدات أعضاء الجمعية نبذة عن مشاريعهن الصغيرة واستعرضن قصص نجاحهن في تلك المشاريع التي أسهمت في تحقيق مردود مادي شهري، مكنهن وأسرهن اقتصاديا، وساعدهن على التغلب على الظروف الحياتية والمعيشية الصعبة.
كما تحدثت السيدات المشاركات عن أهم التحديات والصعاب التي واجهتهن في مشاريعهن أهمها ضعف الدعم المادي والمعنوي للسيدات من الجهات المعنية، وعدم مقدرتهن على توفير المواد والمعدات الأولية اللازمة والتي تساعدهن على التطور في عملهن المهني.