Saturday 16th of August 2025 Sahafi.jo | Ammanxchange.com

المواضيع الأكثر قراءة

 
  • آخر تحديث
    16-Aug-2025

وصول تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الساحل السوري
 (سانا) - 
كشف "المرصد السوري"، عن وصول تعزيزات عسكرية كبيرة تابعة لوزارة الدفاع إلى الساحل السوري، شملت آليات ثقيلة من دبابات وحاملات جند، بالإضافة إلى سيارات دفع رباعي.
وأفادت مصادر محلية، بدخول رتل عسكري كبير إلى مركز مدينة اللاذقية، يتألف من نحو 25 آلية تشمل دبابات، وناقلات جند ومدفعية ثقيلة ورشاشات دوشكا وسيارات تنقل عناصر مسلحة، واتجه نحو القيادة البحرية.
 
وأوضح "المرصد السوري" في بيان، أن الكورنيش الشمالي في مدينة اللاذقية شهد يوم أمس مَسِيْراً عسكرياً.
 
وفي طرطوس، شهدت المدينة تنظيم مَسِيْر عسكري مماثل مع وصول تعزيزات كبيرة عصر الجمعة، بينما دخلت قوات "العصائب الحمراء" برفقة الشرطة العسكرية إلى مدينة جبلة لتتمركز فيها، دون معرفة السبب وراء تلك التعزيزات والتحركات حتى اللحظة.
 
وفي 22 أيار/ مايو الماضي شهدت مناطق عدة في محافظة اللاذقية تحركات أمنية غير معتادة لقوات الأمن العام، ففي مدينتي جبلة واللاذقية دخلت أرتال أمنية مكثفة بشكل استعراضي إلى المدينتين، مع ملاحظة ارتداء بعض العناصر للّثام على وجوههم، عقب صدور قرار رسمي مؤخراً يمنع تغطية الوجه أثناء أداء المهام الميدانية.
 
فيما لم ترد حتى الآن معلومات رسمية أو توضيحات حول دوافع هذه التحركات الأمنية أو أهدافها، ما أثار تساؤلات بين الأهالي في ظل توترات أمنية تشهدها المنطقة عقب الهجوم الحاصل قاعدة حميميم الروسية.
 
وامتدت التحركات لتشمل استنفاراً لقوى الأمن العام في كل من قريتي الشراشير والقبيسة القريبتين من القاعدة، بالتزامن مع إغلاق مداخل ومخارج القريتين ومنع حركة الدخول والخروج.
 
واستعرت النيران لليوم الخامس على التوالي، في جبال الساحل السوري وريف حماة الغربي، فيما تستعد فرق من مناطق شمال وشرق البلاد للمشاركة في مكافحتها بحسب "المرصد السوري".
 
وقال المرصد، في بيان، إنه يجري تجهيز مفارز الإطفاء في مدن الرقة، والطبقة، وكوباني، والحسكة، والقامشلي، دون أن تتحرك الفرق بعد باتجاه مناطق الحرائق. 
 
واتهم المرصد والسكان، الجهات الحكومية بالتقصير في التعامل مع الحرائق، "حيث لم تصل فرق الإطفاء إلا بعد مرور ساعات طويلة، وفي بعض المواقع بعد يومين من اندلاع النيران، رغم الخطر المحدق بالمناطق السكنية، والمحاصيل الزراعية".