مندوبا عن وزير الثقافة الدكتور باسم الطويسي رعى مساعد أمين عام وزارة الثقافة الدكتور احمد راشد اليوم اختتام فعاليات مخيم ضانا الإبداعي الخامس لفن الخط العربي والزخرفة الإسلامية في بيت الضيافة بمحمية ضانا للمحيط الحيوي، الذي نظمته مديرية ثقافة الطفيلة على مدار ثلاثة أيام بالتعاون مع نقابة الخطاطين الأردنيين، وبمشاركة نخبة من الخطاطين على مستوى الوطن.

وقال مدير ثقافة الطفيلة الدكتور سالم الفقير خلال حفل الاختتام مع مراعاة الشروط الصحية والتباعد الجسدي منعا لانتشار فيروس كورونا، إن المخيم الإبداعي الخامس جاء هذا العام لتسليط الضوء على جماليات الخط العربي والزخرفة الإسلامية، ولا سيما أن وطننا الحبيب يضم بين جنباته ثلة من أبنائه ممن برعوا في المجال، ومثلوا الوطن الحبيب خير تمثيل، مشيراً إلى أهمية المخيم في تفعيل الحراك الثقافي في ظلال جائحة كورونا.

بدوره قال نقيب الخطاطين الأردنيين الدكتور خالد الحساسنة «إن أعمال جميع المشاركين في المخيم من خطاطين ومزخرفين وفناني عمارة إسلامية قد نالوا إعجاب الحضور بتشكيلات الخطوط العربية وألوانه وزخارفه وإبداعاته».

وتابع الحساسنة « اننا شهدنا تحفا أكثر من رائعة تسجل وتدرس لجميع من يطلب علوم الخط العربي... وفي المعرض الذي اقيم للاعمال التي انتجناها خلال المخيم تم تقديم الشرح الوافي والبعد الفكري والاحجيات في اللوحات المعروضه من خلال الفنانين».

واشتمل المخيم على ورشة للخط العربي في قاعة بيت الضيافة بمحمية ضانا وسهرة فنية قدمها شاعر الربابة عبدالله العوادين و عازف القربة جادالله المرافي، واختتم المخيم بمعرض لأعمال الخطاطين والمزخرفين المشاركين.

واشاد الدكتور راشد بالحراك الثقافي الذي تقدمه مديرية ثقافة محافظة الطفيلة، وشموليته ليعم باقي محافظات المملكة.