سرايا – علمت سرايا من مصادر مقربة ان احد النواب السابقين الذي بنى ثروته من علاقته مع اسرائيل اصبحت علاقاته مع اسرائيل هذه الايام غريبة وغير مفهمومه، بعد تراجع شعبيته ، وعدم قدرته على جمع عريضه مكونه من 10 تواقيع للمطالبة بتعبيد احد الشوارع.

 

النائب الذي على ما يبدوا فقد امله ان يكون الرجل المدلل لاسرائيل، يعيش حاليا حالة حيرة من امره ، حيث اتهم النائب بعض الاشخاص انهم وراء تشويه سمعته ، وان اسرائيل اصبحت لا ترغب ببناء اي علاقه معه كالسابق.

 

احد زملاء النائب السابق قال لسرايا ، ان علامات الحيرة التي ظهرت على زميله اصبحت لا تطاق، حيث يحاول النائب باي طريقة كانت اعادت العلاقات مع الكيان الصهيوني الذي يرتبط معهم بعلاقات عمل ومشاريع ضخمه وعطاءات لا حصر لها ، وخاصة انه كان له علاقات قوية ومتينة تضمن تأمين مصالحه الشخصية والتجاريه.

 

وأضاف النائب ان صديقه النائب السابق لجأ لتوسيط احد مخاتير فلسظين لمحاولة فتح الباب بينه وبين اسرائيل مرة اخرى، لعل وعسى ان تعاد الامور الى طبيعتها.

 

ومن المتوقع وحسب مصادر ان يتم منع النائب المذكور من الذهاب لاسرائيل بعد افشاء النائب السابق المشار اليه لاسرار مطلع عليها عن دولة الكيان لبعض الجهات.