وكتب الزميل الصحفي رشاد ابو داود، حول الكتاب وكاتبه، تحت عنوان «مرة ورد، ومرة جرحاً ودائماً شمس»: رغم الضباب، يخرج «طلعت شناعة» من حار او قصر وربما بحر. صادق الى حد أن يقول لك كم قرشاً في جيبه، وماذا ستطبخ زوجته اليوم، او ماذا تعشى أمس، خبيزة أم عكوب أم أي شيء أخضر قريب من الارض، وأحياناً دجاج محمر على النار/ الاسعار طبعاً! حين ترى طلعت تخلع عنك سترتك وربطة عنقك وكل ما هو زائد وزائف عن ان تكون أنت وعلى حقيقتك، وما عليك إلا ان تفتح الحديث معه حتى يتوقف» ويتابع ابو ابو داود: «مشكلة «طلعت» انه أصلي كالهواء، حساس كوردة. لكن هذه ميزته أيضاً. مهني من الحرف الاول للصحافة، محترف، يجبرك على قراءة ما تصطاده عينه في الطريق، وشاعر «فيروزي» يكتب بنبضه. وفي هذا الكتاب ، بعض من «طلعت شناعة» وكثير من الحياة..!!

حوى «حفل استهبال» 50 مقالاً نشرت سابقا في جريدة الدستور الاردنية، ضمن 110 صفحات من القطع المتوسط.

صدر للكاتب طلعت شناعة العديد من المؤلفات النثرية، والقصص القصيرة والنصوص والكتابات الساخرة، منها: واحد خارج القسمة، حارة الياسمينة، خارج حدود عينك، إمرأة مستحيلة، ثرثرة على الريق، اوكرانيا بعيون اردنية، مجنون جميلة.

يذكر ان طلعت إبراهيم شناعة وُلد سنة 1958 في إربد، أنهى الثانوية في مدرسة الرصيفة سنة 1976، حصل على شهادة البكالوريوس في المحاسبة من جامعة قناة السويس بمصر سنة 1984.

عمل صحفياً في صحيفة «الدستور»اليومية منذ سنة 1988–2015.

نال جائزة الحسين للإبداع الصحفي/ أحسن تحقيق صحفي من نقابة الصحفيين الأردنيين سنة 2001 عن تحقيقه «شغب الحناجر في الملاعب»، والمرتبة الثانية في جائزة أفضل تحقيق صحفي استقصائي في الوطن العربي من السفارة البريطانية بعمّان سنة 2002 عن تحقيقه «المحاصيل الزراعية الأردنية الخالية من المواد الكيميائية». وهو عضو في رابطة الكتّاب الأردنيين، ونقابة الصحفيين الأردنيين.